وصلت مبيعات شركة نجم الدين لتجارة الذهب والفضة، لنحو مليون سبيكة من الفضة السويسرية بأوزان مختلفة منذ بداية شهر يناير وحتى منتصف مارس، وتستهدف الشركة تصدير منتجاتها والمنافسة بالأسواق الخارجية، وتوفير عملة صعبة للبلاد، في إطار خطتها التوسعية.
قال محمود نجم الدين رئيس مجلس إدرة شركة نجم الدين لتجارة الذهب والفضة، إن الشركة طرحت سبائك من الفضة السويسرية مختلفة الأوزان والمصنعيات، وتقدم للعملاء نسبة استرداد عند إعادة البيع تصل لنحو 50 % من قيمة المصنعية.
أضاف، أن الشركة تطرح سبائك من الفضة السويسرية بوزن 10 جرامات، ومصنعية 17 جنيهًا، يسترد منها 9 جنيهات عند إعادة البيع، وتطرح سبيكة بوزن 20 جرامًا، بمصنعيات تبلغ 16 جنيهًا، ونسبة استرداد 8.5 جنيهات، وتطرح سبائك بوزن الأوقية 31.10 جرام، بمصنعيات 15 جنيهًا، ونسبة استرداد 8 جنيهات، وتطرح سبائك بوزن 50 جرامًا، بمنصعية 12 جنيهًا، ونسبة استرداد 6 جنيهات.
تابع، وتطرح الشركة سبائك بوزن 100 جرام، بمنصعية 10 جنيهات، ونسبة استرداد 5 جينهات، وتطرح سبائك بوزن 250 جرامًا، وبمصنعية 9 جنيهات، ونسبة استرداد 4.5 جنيهات، وتطرج سبائك بوزن 500 جرام، بمصنعية 8 جنيهات، ونشبة استرداد، 4 جنيهات، وتطرح سبائك بوزن 1000 جرام بمصنعية 6 جنيهات، ونسبة استرداد 3 جنيهات، كما تطرح الشركة جنيه جورج بوزن 8 جرامات ، بمصنعية 16 جنيهًا، ونسبة استرداد 6 جنيهات.
أوضح، أن ” نجم الدين”، تسعى لخلق بيئة استثمارية آمنة، وميسرة للعملاء، من خلال ثبات سعر الفضة اللحظي، فلا يوجد فرق بين سعر البيع وسعر الشراء، وتقديم أسعار ومصنعيات ونسبة استرداد واضحة.
أضاف، أن كافة منتجات الشركة من الفضة السويسرية عيار 999 ، و تدمغ داخل مصلحة الدمغة والموزاين، وتؤمن الشركة منتجاتها من عملية التزييف من خلال “سريال كود” لكل سبيكة ، و”كيو ار كود” تسلسل ملكية لكل سبيكة
لفت، إلى أن شركة نجمة الدين لتجارة الذهب والفضة، تأسست فيعام 2019، وتعمل في نشاط صناعة وتشغيل الذهب والفضة، وتمتللك فرعين، ونحو 20 موزعًا معتمدًا داخل السوق المحلي.
أشار، إلى أن السوق المحلي يشهد طلبًا متزايدًا على الاستثمار فى الفضة، وذلك لعدة عوامل من بينها ارتفاع أسعار الذهب، ومخاوف استمرار تدهور العملة المحلية أمام الدولار، وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
أضاف، أن رغبة الاسثمار لدى المواطنين للحفاظ على قيمة أموالهم، دفعتهم للتوجه للفضة كأداة للتحوط تتوافق مع قدراتهم الشرائية وتلبي رغبة الادخار.
تابع، أنه مع ارتفاع معدلات التضخم بالأسوق العالمية والمحلية، أصبح المواطن ملم بأهمية المال الحقيقي، فكل أوراق العملات تتهاوى أمام الملاذات الآمنة، وخاصة الذهب والفضة.
أوضح، أن الطلب على السبائك الفضية يستحوذ على نحو 40 % من الطلب داخل السوق المحلي، مع التوقعات بارتفاع نسب الإقبال خلال الفترات المقبلة، مع زيادة شعبية الفضة كوسيلة ادخارية سهلة وآمنة، وتتناسب مع احتياجات العملاء سواء من القدرات الشرئية المرتفعة والمحدودة.
أضاف، أن أسعار الفضة تحدد من خلال 3 عوامل السعر بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلي، والعرض والطلب.