تعد قلادة الملك فؤاد الأول، من مقتنيات متحف قصر المجوهرات المكلية بالإسكندرية.
قلادة ملكية تم انشائها عام ١٩٣٦ في عهد وزارة علي ماهر باشا، بأمر ملكي نص فيه، “أن لا يزيد عدد حامليها عن ١٠ أشخاص”، تقديرًا لما قدموه من خدمات للدولة، ويحمل صاحبها لقب، [ صاحب المقام الرفيع ]، وكانت لا تورث فبعد وفاة صاحبها تستردها الدولة المصرية مرة أخرى، ولكن يقام لحاملها بعد وفاته جنازة عسكرية.
صنعت قلادة الملك فؤاد الأول من الذهب، وتتكون، من تعليقة مستطيلة الشكل مفرغة يتوسطها اسم [ فؤاد ا[ول ]، ويعلو التعليقة حلية دائرية بداخلها شكل هلال وثلاث نجوم، ويركب شعار المملكة المصرية، على جانبي الهلال حلية على شكل زهرة لوتس مثقوبة يمر بها زردة متصلة بزردة أخرى تجمع أطراف سلسلتين، بحيث تمر السلسلتين بعد ذلك بحلية مستطيلة الشكل مفرغة بطريقة النشر على شكل أوراق شجر، وبعد مسافة صغيرة تمر بحلية أخرى مربعة الشكل، الوحدات المربعة والمستطيلة والسلاسل التى تربطها مكررين ثلاث مرات بكل طرف من طرفي القلادة و تنتهي بقفل وسوسته .
تتميز القلادة بدقة وجمال تفاصيل صناعتها وانها تحمل اسم الملك فؤاد ، مما جعلها من القلادات المميزة، بجانب ارتداها كبار رجال الدولة مثل شريف صبري باشا وعزيز عزت باشا ومصطفى النحاس باشا وغيرهم لما قدموه من أعمال للدولة ولعل أشهر من منح هذه القلادة الامير يوسف كمال الذي انفق الكثير من ثروته في العمل الخيري.
تصوير : علا سامي – أمينة أثرية و مسؤول بقسم التسويق بمتحف المجوهرات الملكية، بالإسكندرية.