في خطوة جريئة تعكس فلسفة التوازن بين الابتكار والتقاليد، كشفت دار كارتييه عن مجموعتها الجديدة من المجوهرات الراقية “En Équilibre” خلال حفل فاخر في العاصمة السويدية ستوكهولم، اختارت الدار الفرنسية هذا الموقع غير التقليدي، المعروف بتقديره للجمال الطبيعي والبساطة، لتقديم 115 قطعة فنية تجسد مفهوم “لا إفراط ولا تفريط”، مستلهمة من الفلسفة السويدية “لاجوم” التي تعني “الاعتدال” أو “التوازن المثالي”.
تصاميم تحتفي بالتوازن والجمال الطبيعي
تتميز مجموعة “En Équilibre” بتصاميمها التي تمزج بين البساطة والرقي، مع استخدام أحجار كريمة نادرة مثل الزمرد والياقوت والماس. من أبرز القطع:
-
قلادة “بانثير أوربيتال”: تصميم معاصر يجسد رمز النمر الأيقوني للدار، مصنوع من البلاتين والمرجان والجمشت والزمرد والعقيق والماس.
-
قلادة “تساجان”: تحفة فنية تمثل نمر الثلج، مصنوعة من الذهب الأبيض والماس والعقيق، بتصميم يجمع بين التجريد والواقعية.
-
قلادة “بافوسيل”: قطعة مبهرة تضم ياقوتة زرقاء من سيلان بوزن 58.08 قيراط، محاطة بشلال من الماس، مستوحاة من ريش الطاووس.
-
قلادة “ترافوراتو”: تصميم هندسي يعتمد على الزمردات المثمنة والماس، يعكس التوازن بين الخطوط الصارمة والتدفق العضوي.
-
خاتم “سكودو”: يتميز بألماسات مقطوعة بشكل درع، يعبر عن الانسجام البصري والتوازن في التصميم.
حفل إطلاق يجمع بين الفخامة والطبيعة
أقيم الحفل في معرض “آرتيبيلاج” الفني المطل على أرخبيل ستوكهولم، بحضور نخبة من النجوم العالميين مثل ديبيكا بادوكون، زوي سالدانا، ألكسندر سكارسجارد وآنا ساواي، حيث تألقت ديبيكا بقلادة من الياقوت الأزرق بوزن 58.08 قيراط، بينما ارتدت زوي سالدانا طقمًا من الزمرد والماس والياقوت. كما زُينت إطلالة سكارسجارد ببروش “بانثير” من البريل الأصفر.
تضمن الحدث عروضًا حية من حرفيي كارتييه، وتجربة “فيكا” السويدية التقليدية، وغرفة عرض للأحجار الكريمة غير المثبتة، مما أتاح للضيوف فرصة تخصيص تصاميمهم الخاصة.
اختُتمت الأمسية بحفل موسيقي لفرقة “ذا بيتشز” الكندية، تلاه عرض دي جي، مما أضفى أجواءً من البهجة والاحتفال.
كارتييه: إرث متجدد في عالم المجوهرات
تُعد مجموعة “En Équilibre” تجسيدًا لفلسفة كارتييه التي توازن بين البساطة والفخامة، وتُبرز جمال الأحجار الكريمة دون مبالغة. من المقرر أن تنتقل المعرض إلى بكين في أكتوبر المقبل، مما يعكس التزام الدار بتوسيع حضورها العالمي وتعزيز علاقاتها مع العملاء في مختلف الأسواق.
تُظهر هذه الخطوة كيف يمكن للدار العريقة أن تظل وفية لتراثها، مع مواكبة التغيرات الثقافية والجمالية في العالم المعاصر.