تم وصفه بأنه أول مضرب كريكيت مصنوع من الألماس في العالم.
قامت شركة Diamond Tech، ومقرها في سورات بالهند، بتصنيع ماسة خام طبيعية في حجر مصقول يبلغ وزنه 1.04 قيراط، وهو نسخة طبق الأصل من المضرب الخشبي الذي يستخدمه لاعبو الكريكيت.
وقد تم ترك “قشرة” الماسة – التي لا توجد إلا بين الأحجار الطبيعية – سليمة على المقبض، كدليل على أنها ليست من الألماس المصنع معمليًا أو في المختبر، حيث تمكن هذه التقنية غير المسبوقة حتى الشخص العادي الذي ليس خبيرًا على الإطلاق في الماس من التعرف على أصالة الماس الطبيعي، مما يضع معيارًا جديدًا في تكنولوجيا الكشف عن الألماس.
يمثل “مضرب الكريكيت الماسي الطبيعي” التقارب بين الحرفية الدقيقة وتكنولوجيا الألماس المتقدمة وعالم الكريكيت.
ومضرب الكريكيت هو هدية من مشجع لم يذكر اسمه إلى فيرات كوهلي، 35 عامًا، القائد السابق لفريق الكريكيت الوطني الهندي. وقد تم نقش اسمه على الماس.
وقال أوتبال ميستري، مدير مجموعة لكزس-تكنومست “هذا الجلد بمثابة دليل على الأصالة ويميز الخفاش الماسي باعتباره إبداعًا لا مثيل له”.
تم تصنيفها الماسة من قبل المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة GIA في مومباي، والتي قال إنها ألماسة بنية فاتحة من النوع IIa، بقياس 14.20 ملم × 4.12 ملم × 2.13 ملم.
وأكد ميستري، على الدور المحوري الذي يلعبه “الجلد” في تمييز الألماس الطبيعي عن نظيراته المصنع معمليًا، حيث يشير “الجلد الطبيعي” إلى الدليل على أصالة الماس، حيث يتتبع رحلته من مرحلة الماس الخام إلى الشكل النهائي المصقول، من خلال ترك جزء من الجلد الأصلي للماس سليمًا على المقبض وصدر المضرب، قدمت الشركة طريقة ملموسة للشخص العادي للتمييز بين الماس الطبيعي والصناعي.
وأوضح ميستري قائلاً: “إن مضرب الكريكيت هذا، المرصع بماسة طبيعية عيار 1.04 قيراط، هو الأول من نوعه في العالم، بينما قمنا بتلميع المضرب من زوايا مختلفة، فقد احتفظنا عمدًا بجلد الماس في المناطق الإستراتيجية، يعد هذا الجلد بمثابة دليل على الأصالة ويميز “الخفاش الماسي” باعتباره إبداعًا لا مثيل له.
اكتسب ظهور الماس المصنع معمليًا زخما على مستوى العالم، وخاصة بين المستهلكين في الولايات المتحدة، خلال فترة ما بعد فيروس كورونا، ومع ذلك، فقد شهدت أسعاره انخفاضًا كبيرًا خلال العام الماضي، في تناقض صارخ مع الارتفاع الملحوظ في أسعار الألماس الطبيعي أو الحقيقي.
“الماس الطبيعي نادر ولا يمكن أن يتشكل إلا تحت القشرة الأرضية وهو مكلف للغاية، على العكس من ذلك، يتم تصنيع الألماس في المختبرات صناعيًا ولا يوجد أي ندر مادي فيها، ومع ذلك، فإن أسعاره آخذة في الانخفاض في جميع أنحاء العالم.
وتقدم تقنية “Diamond Skin” المبتكرة بُعدًا ثوريًا لمصادقة الألماس، نظرًا لأن الجلد بمثابة دليل ملموس على الأصالة، فإنها تسمح للأفراد بتقييم ما إذا كان الألماس طبيعيًا أم صناعيًا (مزروعًا في المختبر) بأعينهم المجردة، وتؤكد هذه التقنية، الأولى من نوعها في العالم، التزام الشركة بتسخير التكنولوجيا والحرفية لإعادة تعريف معايير مصادقة الماس.