في واقعة لا تُصدق تليق فقط بأسطورة مثلها، إليزابيث تايلور — نجمة هوليوود الأيقونية والمعروفة بعشقها للألماس — نسيت خاتمها الشهير المزود بماسة “كروب” التي تزن 33 قيراطًا داخل جناح فندق!
كانت تلك الماسة، التي أعاد العالم تسميتها بعد وفاتها لتصبح “ماسة إليزابيث تايلور”، قطعة لا تفارق يدها أبدًا، لكن في لحظة سهو، نسيتها أثناء إحدى الإقامات، لتبدأ قصة إنقاذ لا تقل درامية عن أفلامها.
روى مساعدها التنفيذي السابق تيم مندلسون القصة لمجلة People، قائلًا إنها همست له فجأة في إحدى المناسبات:
“لقد نسيت ماسة كروب… لا تخبر أحدًا.”
انطلق فورًا مع رئيس الأمن موشيه في قارب سريع عائدين إلى الفندق، ليجدوا طاقم التنظيف قد بدأ العمل بالفعل، وفي خضم الفوضى، كانت الماسة الضخمة لا تزال ملقاة في الحمّام، تنتظر من يكتشفها.
وبهدوء تام، التقطها مندلسون، وضعها في جيبه، وعاد بها إلى صاحبتها.
“كان من الجنون أن تُترك ماسة بهذا الحجم وحدها، لكنها كانت دائمًا محمية بشيء من القدر”، أضاف مندلسون، معبّرًا عن إيمانه بأن روح إليزابيث المذهلة كانت تحيطها بحماية خاصة.
الجدير بالذكر أن هذه الماسة الأسطورية كانت هدية من ريتشارد بورتون، زوجها الشهير، الذي قال لها في أول لقاء بينهما على موقع تصوير كليوباترا: “هل قال لك أحد أنك فتاة جميلة؟”
ماسة كروب ليست مجرد حجر، بل قصة حب، ودراما، ولمسة من الجنون — تمامًا مثل إليزابيث تايلور نفسها.