أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ممثلة بمركز المسح والتنقيب عن المعادن، بمشروع نشأة الرواسب المعدنية بالمملكة، اكتشافات مواقع جديدة لخامي الذهب والنحاس بمنطقة المدينة المنورة.
وتمثلت الاكتشافات بوجود خام الذهب ضمن حدود أبا الرحا “درع أم البراك اقليم الحجاز” بمنطقة المدينة المنورة، ويعد هذا الاكتشاف حدثاً مهماً في تلك المنطقة، وتشكل امتداداً طبيعياً لدرز نكاسيب على الجانب الآخر من البحر الأحمر في الدرع العربي النوبي.
وجرى أيضًا اكتشاف خام النحاس، تمثل الاكتشاف بوجود أربعة مواقع بمنطقة المضيق بوادي الفرع بمنطقة المدينة المنورة، وتمثل منكشفاتها، إمكانات مبشرة لرواسب النحاس الخاصة، من معدن الكالكوسيت (Cu2S)، المنبث، وكذلك بعض من معادن كربونات النحاس الثانوية مثل الملاكيت والأزوريت وطرق استضافتها داخل المنكشفات الصخرية داخل عروق الكوارتز التي تنتمي للكبريتيدات الكتلية.
وتضاف هذه الاكتشافات الوطنية إلى قائمة الاكتشافات خلال عام 2022، والتي ستسرع وتيرة الاستثمار التعديني في المملكة وبالتالي تدعم الرؤية والاقتصاد الوطني.
وبحسب ما ورد تشمل هذه الصخور المعدنية وغير المعدنية المتنوعة ومواد البناء والصخور الزخرفية والأحجار الكريمة.
يقال إن حجم الاستثمار المتوقع للموقع هو 533 مليون دولار .
ويعد التعدين أحد القطاعات التي تم تحديدها للتوسع كجزء من أهداف رؤية 2030 التي وضعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
في يونيو ، عندما أعلن ولي العهد السعودي عن الأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير ، كان التطوير المستدام لقطاع التعدين سريع النمو نقطة محورية.
وفي مايو ، حددت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية خططًا لجذب استثمارات بقيمة 32 مليار دولار في قطاع التعدين.
وتستهدف الوزارة تمويل تسعة مشاريع تعدين للتنقيب عن المعادن والفلزات.
وفي يناير ، صرح الدكتور عبد العزيز بن لابون، رئيس الجمعية التعاونية للجيولوجيين السعودية لوكالة الأنباء السعودية (واس) أن المملكة العربية السعودية تضم أكثر من 5،300 موقع معدني.
وفي أنباء ذات صلة ، أعلنت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” عن ارتفاع بنسبة 85 في المائة على أساس ربع سنوي في صافي أرباحها للربع الثاني ، بما يعادل 4 مليارات ريال سعودي.
في عام 2020 ، أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة إغاثة جديدة مكونة من 27 إجراءً لدعم قطاعي الصناعة والتعدين الخاصين.