استحوذ صندوق بدايات، التابع لوزير التجارة والصناعة الاسبق، رشيد محمد رشيد، علي حصة أقلية غير معلنة في مجموعة مجوهرات مصر «عزة فهمي»، وهي علامة تجارية دولية للمجوهرات.
لم تفصح فاطمة غالي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة مجوهرات حلى مصر- عزة فهمي، عن أي تفاصيل حول الشروط المالية للصفقة، واكتفت بالقول إنها تمت من خلال زيادة رأسمال الشركة عبر إصدار أسهم جديدة، وهو ما منح الصندوق “حصة أقلية كبيرة”، وتخطط العلامة التجارية الفاخرة لفتح متجرين رئيسيين جديدين في النصف الأول من العام المقبل، والتوسع دوليا، بما في ذلك دخول الولايات المتحدة، كما اتفق الطرفان على استكمال مشوار مدرسة ومؤسسة عزة فهمي للنهوض بالتصميم والحرف المصرية في مجالات الإبداع بشكل عام.
تطلع العديد من المستثمرين إلى الاستحواذ على حصص في الشركة العائلية التي تقودها سيدات خلال الأعوام الماضية، وفقا لما قالته غالي، لكن وقع الاختيار على بدايات بسبب خبرة رشيد في هذه الصناعة ودرايته كذلك في بناء العلامة التجارية رقميا والانتشار.
ولعب مكتب ألاينس دور المستشار القانوني لصندوق بدايات في الصفقة، فيما قام كل من مكتب بونيلي إريدي الإيطالي بالتعاون مع مكتب بهاء الدين بالدور ذاته لمجموعة مجوهرات عزة فهمي.
وتعد حلي مصر علامة تجارية مملوكة عزة فهمي هي علامة رائدة في الشرق الأوسط، أسستها المصرية عزة فهمي التي تشتهر بروحها التقدمية عام 1969.
ويعد صندوق بدايات مملوك لمجموعة “السارة” للاستثمار، ومقرها سويسرا، والتي أسسها المهندس رشيد محمد رشيد؛ وزير التجارة والصناعة الأسبق، لدعم تنميتها الإقليمية والتوسع الدولي، والتي دخلت مؤخرا في سلسلة من الشراكات مع علامات تجارية بارزة في مجال الموضة، حيث استحوذت على حصة في الشركة الناشئة السويسرية أكوني جروب المتخصصة في صناعة النظارات، كما استحوذت على حصة الأغلبية في العلامة التجارية كريس جوي للسترات المنفوخة، وشركة أدوريسا جروب، ومؤخرا اقتنص حصة في العلامة التجارية المصرية “أختين” لتصميم وصناعة حقائب اليد الفاخرة.
كما يشغل رشيد حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة لعملاقي الموضة فالنتينو في إيطاليا وبالمان في فرنسا، وكذلك منصب الرئيس التنفيذي لشركة ميهولة للاستثمار القطرية.