قال رفيق عباسي رئيس شعبة الذهب في باتحاد الصناعات المصري السابق، إن الذهب لا بحقق عائد استثماري بقدر ما هو أداة للتحوط وحفظ قيمة المدخرات، فهو لا يحقق عوائد كما يعتقد البعض، وإن حقق يكون بقدر هامشي، مشيرًا إلى أن الاستثمار في البورصة أو الشهادات البنكية أو حتى في العقار تُعد أفضل الاستثمارات التي تدر عائدات شهرية على عكس الذهب.
أوضح عباسي، أن الذهب قيمة أكثر من كونه استثمارًا، فإذا ما قمت بشراء عيار 21 أو 18 أو 24 من باب الاستثمار، فكل العيارات في العائد سواء نظرًا لأن المشتري يدفع قيمة الجزء أو القيراط في عيار الذهب، إذ إن سعر الذهب الخام في السبائك واحد في جميع العيارات، لذا ينصح بعدم الاستثمار في الذهب من قبيل انتظار العوائد، فالعائدات تأتي من الاستثمار في البورصة والشهادات البنكية
أضاف، ان الأسعار تعتمد على عاملين أساسيين، أولهما سعر البورصة العالمية، والتي تتأثر بالقرارات السياسية والاقتصادية في العالم ومن ثم تؤثر في السعر سواء سلبًا أو إيجابًا.
ثانيًا، يعتمد السعر على الدولار في مصر، فإن ارتفع، زادت معه أسعار الذهب، حيث يشتري التاجر الدولار من السوق السوداء الذي يوفره بسعر أعلى من الأسعار الرسمية، وبالتالي يضيف التاجر هذه الزيادات على سعر الذهب، وهو امر يختلف عن سعر الدولار والذهب عالميًا، فالعلاقة بينهما عكسية، فاذا ارتفع الدولار تراجع الذهب، وإن هبط الدولار يرتفع الذهب والعكس.