ارتفعت احتياطيات منجم السكري للذهب في مصر، بنحو 1.3 مليون أونصة من الذهب، لتصل إلى 11.11 مليون أونصة، وفق أحدث مؤشرات لموارد المنجم، أعنلتها شركة سنتامين الأسترالية للتعدين، في إفصاح مرسل لبورصة أستراليا نقلته تقارير إعلامية.
وتبلغ قيمة هذه الاحتياطيات، بسعر الذهب عالميا اليوم، نحو 20 مليار دولار، نصفها يذهب إلى الحكومة المصرية بناءً على الاتفاقية مع الشركة المنقبة.
وزادت الاحتياطيات للسنة الثانية على التوالي، إذ ارتفعت بنسبة 13% مقارنةً ببيانات 2021، التي سجلت 9.8 مليون أونصة، ما يعزز مكانة منجم السكري.
وارتفعت الاحتياطيات المثبتة لمنجم السكري بنسبة 5% لتبلغ 6 ملايين أونصة.
وأشارت الشركة إلى قفزة الاحتياطيات الجوفية بالحفرة المفتوحة للتنقيب بمقدار 3 أضعاف منذ عام 2020، وصولًا إلى 1.2 مليون أونصة، لتغطي بذلك النضوب السنوي للمنجم للمرة الأولى منذ 2015.
وتخطط سنتامين لحفر مساحة 280 ألف متر مربع العام المقبل، على أن تعلن عن العمر الافتراضي المحدّث للمنجم منتصف 2023، علمًا بأن عمر الحفرة المفتوحة يبلغ وفق آخر دراسات 14 عامًا.
يُعَدّ منجم السكري المنجم الوحيد لاستخراج الذهب بشكلٍ تجاري في مصر.
وتتطلّع وزارة البترول والثروة المعدنية لجذب مليار دولار استثمارات سنويًا إلى قطاع البحث والتنقيب عن الذهب، وأطلقت الوزارة مزايدتان لهذا العرض، نتج عن الأولى فوز 11 شركة (7 عالمية و4 مصرية)، في حين فازت 4 شركات دولية ومحلية بالمزايدة الثانية للتنقيب في الصحراء الشرقية.
وكان البنك المركزي المصري أكبر مشترٍ عالمي للذهب خلال الربع الأول من العام، إذ استحوذ على 44 طنًا من الذهب بقيمة 2.7 مليار دولار، وفقا لتقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي.