“بيضة فابرجيه” من أول وهلة نسمع عنها يتبادر إلى أذهاننا مظاهر الروعة والفخامة والإبداع المفعم بجودة الصنع.
وتعود قصة هذه البيضة الذهبية إلى الصائغ الروسي “بيتر كارل فابرجيه”، حيث تصنع هذه البيضات من معادن ثمينة أو أحجار صلبة مزينة بزخارف من المينا و الأحجار الكريمة، ومن بين أهم البيضات التي صنعتها دار “فابرجيه” وكانت موجهة للقيصر الروسي نيقولا الثاني و نيقولا الثالث، وكانت تهدى لزوجتيهما “الكسندرا فيدوروفنا” و “ماريا فيدوروفنا” في عيد الفصح.
وأعلن موقع الشركة خلال الشهر الجاري عن طرح إصدارًا جديدًا منها بالتعاون من موردي الأحجار الكريمة الملونة “جيم فيلدز”، تتميز بأفكار أكثر إبداعًأ إضافة إلى استخدام المينا الملونة.
وصنعت هذه البيضة من الذهب الأصفر عيار18 قيراط، وترصع بداخلها بزهرة “لينيا ” المنتشرة في أمريكا الشمالية والتي تشبه الجرس، وتتزين البيضة من الخارج بـقشرة من الطلاء الأخضر المزخرف يدويًا وبدقّة بنقشة الأزهار، وعند فتحها تكشف عن زهرة على قاعدة من الذهب الأصفر المزخرف من عيار 18 قيراط. ويبلغ طول البيضة 65 ملم، وتستقر على قاعدة مصمّمة من حجر البوانايت مع زرّ عبارة عن حجر زمرّد خام مستورد من منجم “جيم فيلدز” الواقع في زامبيا.
ويأتي شكل الزهرة المصمّم من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط، وكل بتلة ملوّنة يدويًا بالمينا الوردي الفاتح، كما أن الورق ملوّن بالمينا باللون الأخضر الفاتح.
والملفت في هذا التصميم الحافة الذهبية المحيطة بالقاعدة التي تستقر عليها الزهرة، حيث تتّسم بشكل مُسنّن منحوت يدويًا ليحاكي براعم الزهرة.
وتتوفر البيضة لدى بعض المتاجر وعلى موقع Faberge.com.