دشنت شركة “جونير للمعادن الثمينة”، خطًا لتشغيل وإنتاج سبائك الفضة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 كيلو شهريًا كمرحلة أولى، استعدادًا لطرحها وتداولها بالأسواق خلال الفترة المقبلة.
قال جورج ميشيل، رئيس مجلس إدارة شركة” جونير” لتصنيع الذهب والمجوهرات، إن الشركة تستعد لطرح سبائك فضية بأوزان مختلفة لتتناسب مع احتياجات العملاء، في ظل تنامي الرغبة للاستثمار في الفضة مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات كبيرة، ووسط تراجع القوة الشرائية للمواطنين.
أضاف، لـ” عيار 24″، أن تراجع العملة المحلية أمام الدولار، بجانب الارتفاعات المتتالية في الأسعار، دفع المواطنين للبحث عن سبل آمنة للتحوط وحفظ قيمة أموالهم، ومن بينها الفضة.
أوضح، أن المخاوف من تداعيات الأزمة الاقتصادية المحلية والعالمية عززت من توجه المستهلكين للاستثمار فى الفضة، باعتباره من أدوات التحوط وحفظ قيمة الأموال وقت الأزمات الاقتصادية، أسوة بالذهب.
أضاف، وتستهدف الشركة ضمن خطتها التسويقية، الوصول لشرائح اجتماعية تتسم بقدرات شرائية منخفضة، حيث طرحت الشركة سبائك بأوزان 10 و 20 و 31.10و 50 و 100 جرام.
أشار، ميشيل إلى أن نشاط ” جونير” يتركز فى تصنيع وسبك المعادن الثمنية، وطرحها في الأسواق في صور مختلفة كالمشغولات وسبائك لذهب والفضة.
أضاف أن الشركة تستخدم الفضة السويسرية بعيارات مرتفعة تصل إلى 999.0 سهمًا، حتى تمثل قيمة مضافة لراغبي الاستثمار والتحوط.
أوضح أن انخفاض سعر ومصنعية السبائك الفضة، عزز من قوة الطلب عليها، خاصة من الفئات ذات القوة الشرائية المنخفضة، بالإضافة لتطبيق الشركات ميزة “نسبة الاسترداد” ،حيث يسترد المستهلك نسبة من قيمة مصنعية السبيكة عند إعادة بيعها مرة أخرى، ما يعظم من مكاسب المستهلكين.
أضاف أن الشركة تستخدم نظم أمان لحماية منتجاتها من الغش والتقليد، بجانب نظم تغليف محكمة، ولكل سبيكة رقم تسلسلى مدون عليه كافة بياناتها من تاريخ الإنتاج والدمغ والوزن، فضلا عن دمغة مصلحة الدمغة والموازين.
تأسسس مصنع جونير “عام 1998، ويقدم خدمات متنوعة ضمن الصناعات التكاملية لورش ومصانع الذهب والمجوهرات.