حالة جدل تداولها الرواد على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بعدما نشرت الزميلة الصحفية هويدا يوسف، منشور على صفحتها يفيد أنها اشترت أسورة ذهبية، وعندما قامت بعرضها للبيع، وجدت المحل يطالب بخصم 5 جرامات من قيمة الأسورة؛ نظرا لأنها تحتوي على سوسته بها معدن غير الذهب، الأمر الذي أدى إلى غضبها، وامتنعت عن إعادة البيع لحين اللجوء إلى جهاز حماية المستهلك.
وفي هذا الإطار كشف اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، أن وفقا للقانون يسمح بوجود 1% من المعادن الآخر المكملة للمشغولات الذهبية، وذلك من أجل صناعة السوستة التي لا يجب أن تكون إلا بمعدن آخر.
أكد في تصريحات خاصة لـ«عيار24»، أن في حالة زيادة النسبة عن ذلك فإن المصلحة لا تقوم بمدمغ المشغول وتطالب الشركة أو المصنع بإعادة ضبط كمية المعدن الآخر، مشيرا إلى أنه في حالة كان المشغول به أكثر من 1% من المعدن الأخر فإن هذا يعني أنه لم يتم دمغة في مصلحة الدمغة والموازين.
وأشار إلى أن هناك حملات تفتيش دائمًا على محال الذهب للتأكد من وجود دمغة على المشغولات الذهبية التي تباع للمواطنين، وأيضا التأكد من سلامة عيار الذهب، ونسبة المعادن وفقا للقانون، مؤكدًا أن في حالة ضبط أي حالة بها مخالفة يتم عمل محضر وتحويله للنيابة، لاتخاذ الإجراءات ضد صاحب المحل، بتهمة تداول مشغولات دون عرضها على مصلحة الدمغة، وكذلك مخالفة وجود نسبة مرتفعة من المعادن الأخرى في المشغول.
وناشد المواطنين في حالة التعرض لأي واقعة غش أن يتم إبلاغ مصلحة الدمغة والموازين، وأيضا جهاز حماية المستهلك.