فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على شركة” AGD” ، الشركة الروسية التي تمتلك شركة “جريب دايموندز”. كما تم فرض عقوبات أيضًا على شركة “جريب”، التي يقع مقر مبيعاتها في بلجيكا ولكنها تبيع منتجاتها من منجم “جريب” في روسيا.
ويُحظر على المواطنين والشركات الأمريكية إجراء معاملات مع الكيانات الخاضعة للعقوبات، كما يجري تجميد الأصول الأمريكية للشركات المدرجة في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، ولا تستطيع الشركات ممارسة أعمالها بالدولار أو في الولايات المتحدة.
وتبيع” AGD” الإنتاج من أنبوب الماس “جريب” الواقع في الجزء الشمالي الغربي من روسيا، وتم اكتشاف الأنبوب عام 1995، وسمي على اسم الجيولوجي الروسي فلاديمير جريب، ويمثل ما يقدر بنحو 10 % من إنتاج الألماس في روسيا.
وتعتبر شركة” جريب ” لسنوات عديدة، الشركة غير الحكومية الوحيدة المنتجة للألماس في روسيا، وتقدمت بطلب للإفلاس في عام 2021 ، وتم الاستحواذ عليها من قبل بنك التجارة الدولي” VTB ” المملوك للدولة، والذي تم فرض عقوبات عليه أيضًا.
كما تم فرض عقوبات على شركة “ألروسا”، شركة التعدين التي تملك الحكومة الروسية ثلثها وتنتج حوالي 90% من الماس الروسي، من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
وحسبما ذكرت لجنة مراقبة المجوهرات. قال في بيان:”فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على المسؤول الروسي فيتالي فيكتوروفيتش بيرفيليف، وهو مسؤول في مجموعة فاجنر والذي يشغل حاليًا منصب مستشار الأمن القومي لرئيس جمهورية إفريقيا الوسطى. وهذا الحدث له أهميته لصناعة المجوهرات بسبب الروابط بين مجموعة فاجنر وقطاع الذهب في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والتي تم تحديدها في تقرير مخاطر الأعمال الذي أصدرته ست وكالات أمريكية في يونيو 2023”.
كما حذرت اللجنة: “يجب على أي شركة مجوهرات كانت تتعامل مع هذه الكيانات أن تتوقف فورًا عن ممارسة الأعمال التجارية. كما يتم تشجيع شركات المجوهرات على مواصلة عملية تقييم المخاطر التي قامت بها بالفعل، يأتي من بينها استخدام إطار عمل “مكافحة غسيل الأموال و “اعرف عميلك” للعودة إلى سلسلة التوريد والتأكد من فهمهم الكامل لنطاق مصادر الألماس الخاصة بهم”.
وأضافت اللجنة : “يجب على الشركات الأمريكية الاستمرار في مراجعة بروتوكولات المصادر الخاصة بها، ومناقشة المتطلبات مع الموردين، وتقييم سلاسل التوريد الخاصة بها باستخدام إرشادات العناية الواجبة”.