استقال ديفيد جوتليب، الذي تم انتخابه رئيسًا لمركز أنتويرب العالمي للألماس في فوز مفاجئ العام الماضي، من منصبه، وفقًا لرسالة اطلع عليها موقع “جي سي كا”.
وكتب جوتليب: “هذه الرسالة لإبلاغكم بأنني سأستقيل نهائيًا من منصبي كرئيس، وأيضًا كمدير لـمركز أنتويرب للألماس”، ولم يقدم سببا للتنحي.
مع اقتراب فرض عقوبات مجموعة السبع على الألماس الروسي، أعرب بعض كبار المصنعين في أنتويرب عن عدم رضاهم عن الطريقة التي تعاملت بها “أنتويرب”مع الوضع، واشتكوا من الافتقار إلى “الشفافية والمساءلة”، لكن ليس من الواضح ما إذا كان لذلك علاقة بقرار جوتليب بالاستقالة.
وقد قام مركز أنتويرب العالمي للألماس، وهو المنظمة الصناعية التي تمثل شركات الماس ومقدمي الخدمات البالغ عددها 1600 شركة في أنتويرب، بتعيين ديفيد جوتليب رئيسًا جديدًا له خلال العام الماضي، ليحل محل الرئيس المنتهية ولايته حاييم بلوتشينيك، كما قام مجلس الإدارة بتعيين ساهاج أرسلانيان وأميش جاين نائبين للرئيس.
ويعد “ديفيد جوتليب”، الذي ولد وترعرع في شركة عائلية، هو صانع ألماس من الجيل الثالث، يقود إحدى الشركات البارزة في أنتويرب، من بينها مجموعة “أي دي أر بي”، ويحظى جوتليب باحترام واسع النطاق داخل مجتمع الألماس في أنتويرب، وهو معروف بالتزامه القوي بالدفاع عن مصالح المركز التجاري وتعزيزه، من بين أمور أخرى، في دوره كرئيس لمركز أنتويرب للألماس وفي مجلس إدارة المركز.
و يعد ديفيد جوتليب أيضًا القوة الإبداعية وراء علامة المجوهرات التي تحمل اسمها، حيث يقوم بتصميم أزرار أكمام مصممة حسب الطلب.
وأعيد انتخاب جوتليب رئيسًا لـبورصة أنتويرب في مايو الماضي، ولم يستجب لطلب التعليق والعقوبات على روسيا حتى الآن.