قال مسؤول بوزارة التجارة الهندية أمس الجمعة إن الهند تتوقع اضطرابًا طفيفًا في صناعة الألماس نتيجة الحظر الذي ستفرضه دول مجموعة السبع على الألماس الروسي لأن البلاد تقوم في الغالب بمعالجة الألماس الروسي الأصغر حجمًا والذي سيكون أقل تأثرا بالأزمة القيود الجديدة، وفقًا لـ”رويترز”.
وتعد الهند موطنًا لـنحو 90% من صناعة قطع وصقل الألماس في العالم، بما في ذلك بعض الماس الروسي.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت دول مجموعة السبع فرض حظر مباشر على الألماس الروسي اعتبارًا من الأول من يناير2024، يليه قيود تدريجية على الواردات غير المباشرة من الألماس الروسي اعتبارًا من الأول من مارس تقريبًا.
واعتبارًا من الأول من مارس، سيواجه الألماس الروسي بحجم قيراط أو أكثر قيودًا في دول مجموعة السبع، في حين سيحظر الألماس بحجم نصف قيراط أو أكثر في سبتمبر 2024، وسيتم تقديم نظامًا جديدًا لتتبع المنشأ، حسبما قال فيبول بانسال، مسؤول في مجموعة السبع، وقالت وزارة التجارة الفيدرالية الهندية للصحفيين.
وقال بانسال “النقطة الأساسية هنا هي أن معظم الألماس الروسي الذي نقطعه ونصقله يزن بشكل أساسي أقل من 0.5 قيراط”، مضيفًا أن تأثير الحظر سيكون “أقل من المتوقع”.
وقال بانسال إن قاعدة حجم القيراط هذه لن تنطبق إلا على الألماس المصقول، ويمكن أن يكون حجم الألماس الخام بموجب اللوائح الجديدة أكبر.
تعد روسيا أكبر منتج للألماس الخام في العالم من حيث الحجم بحصة تبلغ 30٪ من السوق، تفرض مجموعة السبع قيودًا تجارية جديدة للحد من إيرادات موسكو التي تساعد في تمويل غزوها لأوكرانيا.
إلا أن تنفيذ الحظر على الألماس الروسي يعتمد بشكل كبير على الهند، التي ترغب في تقليل الاضطرابات المحتملة لشركات الماس الصغيرة التي توظف الملايين من الناس.