حالة من التضارب في تصريحات أعضاء مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، حول وقف التسعير داخل السوق نتيجة الارتباك مع الارتفاعات الحادة في الأسعار، فالبعض ينفي والبعض يؤيد.
أصدرت الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة المهندس هاني ميلاد جيد بيانًا توضيحيًا تنفي في صدارته توقف حركة البيع بالأسواق المحلية.
وجاء البيان علي النحو التالي “نسب للشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية تصريحات تشير إلى توقف الأسواق عن تجارة الذهب و توقف الإعلان عن الاسعار ونرجو توضيح الاتي في هذا الشأن :-
اننا نؤكد أنه لا توقف في تجارة الذهب.
وحول ما يحدث في الأسواق من تذبذب وعدم استقرار الأسعار نوضح أن هذا التذبذب يعود لحركة تداول كبيرة بين عرض وحركة بيعية لجني الأرباح والاستفادة من الارتفاع الكبير لأسعار الذهب.
وذلك تأثرًا بارتفاع الأسعار العالمية وحركة طلب مرتفعة مرتبطة بتحوط المستثمرين من ارتفاعات مقبلة متوقع أن تشهدها الأسواق العالمية خلال الربع الأول من العام المقبل.
وشكل كقراءة لمؤشرات الأسواق العالمية من ناحية وحركة طلب موسمية بالأسواق المحلية خلال مواسم الاعياد المقدسة وبداية العام الجديد.
وقد أدي سرعة تغير الأسعار الي ارتباك في بعض المحلات بما تسبب في تعليق البيع لبضع دقائق لحسم اسعار البيع والشراء .
ونؤكد من جديد أنه لا توقف لحركة البيع والشراء بالأسواق المحلية، كما تؤكد الشعبة عدم مسؤليتها عما تعلنه المنصات الإلكترونية لتداول الذهب بإعلان أو عدم الإعلان عن الأسعار.
وهو ما يخالف تصريحات المهندس لطفي منيب، نائب رئيس الشعبة حول وقف التسعير والتعامل لمدة ساعة، ثم عودة حركة البيع مرة أخرى.
وقال لطفي منيب نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، عودة الحركة لسوق الذهب بعد استقرار الأسعار.
وأشار في تصريحات لـ « عيار ٢٤»، إلى أن السوق شهد منذ فترة قليلة اضطرابات وعدم استقرار، حيث شهد تذبذبًا كبيرًا في السعر.
وأضاف لذلك توقفت حركة البيع والشراء لنحو ساعة نتيجة لتوقف إعلان الأسعار من خلال التطبيقات والمنصات لتذبذب الأسعار ، و لكن حاليا عادت حركة التداول في المحلات لطبيعتها بيعاً وشراء بعد استقرار الأسعار.