ارتفع الذهب بنسبة 1.1 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي ليتجاوز 1800 دولار، إذ كان مهيئًا لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الأولى فى خمسة أسابيع، وبالتحديد منذ منتصف نوفمبر الماضى، حيث دفعت المخاوف من تراجع الدولار وارتفاع معدلات التضخم الحاد المستثمرين إلى الأصول الآمنة، خاصة مع تحركات من جانب البنوك المركزية العالمية لسحب حزم التحفيز التى طرحتها لمواجهة جائحة كورونا، وتخفيف ضغوط الأسعار المتزايدة.
قال المهندس هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب شهدت حالة من التقلبات السعرية على مدار الأسبوع حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 تعاملات الأسبوع يوم الإثنين الماضي عند مستوى 784 جنيهًا، ثم تراجع لمستوى 776 جنيهًا يوم الأربعاء، ولامس مستوى 793 جنيهًا منتصف يوم الجمعة، ومع ختام تعاملات الأسبوع استقر عند مستوى 788 جنيهًا، فى حين افتتحت الأوقية تعامات الأسبوع عند مستوى 1786 دولارا، وانتهت عند مستوى 1800 دولار.
أضاف، أن عيار 24 سجل 901 جنيه، وعيار 18 سجل 676 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 6304 جنيهات.
أشار إلى أن اعلان الفيدرالى الأمريكى يوم الأربعاء الماضى عن ثلاث زيادات محتملة فى أسعار الفائدة بحلول نهاية عام 2022، يمثل خطوة من شأنها أن تثقل كاهل الذهب عادةً حيث تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد.
أضاف، إن الذهب زاد على الرغم من احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية، التي تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس، لأن المستثمرين أخذوا في اعتبارهم بالفعل احتمالات زيادة أسعار الفائدة قبل إعلان مجلس الاحتياطي.