تراجعت صادرات الساعات السويسرية بشكل طفيف في شهر يوليو الماضي، وسط تباطؤ الطلب في الصين وسنغافورة، كما انخفضت شحنات الساعات بنسبة 0.9% على أساس سنوي لتصل إلى 2.2 مليار فرنك سويسري ، ما يعادل 2.5 مليار دولار، خلال الشهر، حسبما أفاد اتحاد صناعة الساعات السويسرية.
وتراجعت الإمدادات إلى الصين، ثاني أكبر سوق للساعات السويسرية، بنسبة 17% على أساس سنوي لتصل إلى 262.9 مليون فرنك سويسري، ما يعادل298.7 مليون دولار، وانخفضت الصادرات إلى سنغافورة، سادس أكبر وجهة، بنسبة 7% لتصل إلى 130.5 مليون فرنك سويسري ، ما يعادل 148.2 مليون دولار.
وأظهرت بقية الأسواق الستة الأولى زيادات كبيرة، وشهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 5% لتصل إلى 340 مليون فرنك سويسري، ما يعادل 386.3 مليون دولار، كما واصلت هونج كونج زخمها منذ يونيو الماضي، حيث ارتفعت بنسبة 6% لتصل إلى 182.3 مليون فرنك سويسري، ما يعادل 207.1 مليون دولار. وتضم المجموعة اليابان والمملكة المتحدة، اللتان شهدتا نموًا بنسبة 6%.
وشهدت مبيعات الساعات في معظم فئات الأسعار اختلافات طفيفة. وشهد نطاق السعر من 500 إلى 3000 فرنك سويسري، ما يعادل 569 دولارًا إلى 3408 دولارًا، انخفاضًا كبيرًا، مع انخفاض الصادرات بنسبة 12%. وقال الاتحاد إن هذا الجزء يمثل حوالي خمس إجمالي صادرات الساعات.
كما ارتفعت صادرات الساعات السويسرية بنسبة 10% على أساس سنوي لتصل إلى 15.53 مليار فرنك سويسري 17.68 مليار دولار، خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023.