وافق الملياردير السويسري، يورج جي بوخرير، البالغ من العمر 87 عامًا، على بيع المحلات الفاخرة التي تحمل اسمه “بوخرير” إلى شركة “رولكس” في صفقة مفاجئة هزت سوق تجارة الساعات الفاخرة.
وسيطلات عائلة “بوخرير”، لما يتجاوز قرن من الزمان، عبر ثلاثة أجيال، على بيع الساعات باهظة الثمن والأحجار الكريمة لأثرياء العالم ومشاهيره، عبر سلسلة متاجر تجزئة للساعات والمجوهرات الأكثر تميزا بالعالم.
ولم تكشف الشركتان عن قيمة الصفقة، كما أنه من الصعب تقدير قيمتها، نظرا لأن الشركتين ومقرهما في سويسرا لا تنشران نتائجهما المالية، لكن جان فيليب بيرتشي، المحلل في “فونتوبيل هولدينج”، ذكر في تقرير لوكالة بلومبرج، أن المبيعات السنوية في متاجر “بوخرير” التي يتجاوز عددها 100 متجر تقدر بنحو ملياري فرنك سويسري (2.3 مليار دولار)، مما يمنح الشركة قيمة سوقية تصل إلى 4 مليارات فرنك سويسري.
وظلت العلامة التجارية للساعات السويسرية والمعروفه باسم “بوخرير” تحيط نفسها بهالة من السرية الشديدة، ما جعل من صفقة التخلص من الشركة العائلية مفاجئة للصناعة.
و قالت “رولكس” في بيان بخصوص الاتفاق:” جاءت صفقة البيع في ظل عدم وجود وريث مباشر للملياردير السويسري”.
ويعد شراء “رولكس” لمتاجر “بوخرير”، تحول استراتيجي للشركة السويسرية الشهرية، من الاعتماد على الموزعين الخارجين، إلى تعزيز حضورها في مبيعات المستهلكين للمرة الأولى. فلا تملك “رولكس” وتدير حالياً سوى متجر وحيد على مستوى العالم يقع في جنيف، حيث نشأت الشركة.