تخطط المملكة العربية السعودية لشراء جزء من حصة الحكومة الباكستانية في مشروع منجم “ريكو دك” للذهب والنحاس، البالغ قيمته 7 مليارات دولار ومملوك بشكل مشترك مع “باريك جولد” (Barrick Gold)، وفقًا لرئيس شركة التعدين في مقابلة صحفية.
قال مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة “باريك جولد” يوم الخميس في مقابلة صحفية، إن السعودية قد تحصل على حصة جزئية في منجم “ريكو دك”، الذي يعد واحدًا من أكبر مكامن النحاس والذهب غير المستغلة حول العالم، عبر شراء أسهم مع الحكومة الباكستانية.
أوضح، بريستو، أن القرار بيد الحكومة الباكستاني، لكننا سندعم أي قرار تتخذه الحكومة الباكستانية مع المملكة”.
ويقع منجم “ريكو دك” في منطقة بلوشستان المتاخمة لأفغانستان وإيران، ويصل إنتاجه 250 ألف أوقية من الذهب سنويًا، وتستحوذ شركة “باريك جولد” على نحو 50%، في حين تستحوذ الحكومة الباكستانية على 25%، وتمتلك حكومة إقليم بلوشستان الحصة المتبقية. وقال بريستو إن “باريك جولد” لن تخفض حصتها في المشروع، كما أثارت مساعي “باريك جولد” لتطوير منجم “ريكو دك”، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في عام 2028.
وكانت شركات التنقيب المملوكة لباكستان، التي لديها حصة في “ريكو دك”، قالت في سبتمبر إنها تدرس “تعاونًا محتملًا” مع “مستثمرين أجانب سياديين”، من دون تقديم تفاصيل، وفقًا لما نشرته “الشرق بلومبيرج”.
من جهة أخرى، قال نجيب ساويرس، وهو مستثمر رئيسي في شركات مناجم الذهب، الشهر الماضي إنه مهتم بالحصول على حصة في “ريكو دك”، وهو ما استبعده الرئيس التنفيذي للشركة التي يقع مقرها في تورونتو. وقال بريستو: “إنه حصل على فرصتين لاقتناص حصة في “ريكو دك”.. لا مجال”.