ويحث المسؤولون الهنود، ومن بينهم وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، على إنشاء مركز لفحص الألماس داخل البلاد. وفقًا لـ IDEX Online، فإنهم يزعمون أن نقطة الدخول الواحدة في بلجيكا، تماشيًا مع العقوبات الجديدة لمجموعة السبع، تزيد التكاليف وتعرض الوظائف للخطر.
ويشعر المصدرون في الهند بالقلق من أن العقوبات الأخيرة، التي تحظر تجارة السلع الروسية بغض النظر عن مكان معالجتها، تتسبب في تأخير الشحنات وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الألماس الخام.
وأفاد مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات (GJEPC) أن العقوبات تعمل على إطالة أوقات الشحن بما يصل إلى ثلاثة أسابيع، ونظراً لأن ثلثي إجمالي الألماس المصنع في الهند يتجه إلى دول مجموعة السبع، فإن شرط التحقق من كونه سلعًا غير روسية في مكتب الألماس في أنتويرب يشكل تحديًا كبيرًا، ويقترح المسؤولون الهنود إنشاء مركز فحص مخصص داخل البلاد من شأنه تبسيط عملية التحقق هذه.
وفي أخبار ذات صلة، نشر مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات بياناته الشهرية لتجارة الماس لشهر مارس 2024، والتي كشفت عن انخفض إجمالي صادرات الألماس المصقول بنسبة 27.4% على أساس سنوي إلى 1.164 مليار دولار، وفي الفترة من أبريل إلى مارس، انخفضت الصادرات المصقولة بنسبة 27.6%، ليصل إجماليها إلى 15.966 مليار دولار.