في معرض جيه سي كيه التجاري في لاس فيجاس، قدمت مجموعة دي بيرز أحدث جهاز للتحقق من الألماس لتعزيز ثقة المستهلك من خلال التمييز بين الماس الطبيعي والماس الاصطناعي في محلات التجزئة.
تقنية الفحص المبتكرة
يتميز هذا الجهاز الجديد، المصمم لفحص والكشف السريع لكل من الماس الطبيعي والألماس الاصطناعي المرصع في المجوهرات، بمعدل إيجابيات بنسبة صفر بالمائة، مما يضمن عدم التعرف على أي من الماس الاصطناعي عن طريق الخطأ على أنه ماس طبيعي، يتم تسليم النتائج في غضون ثوانٍ، والجهاز بسعر مناسب لدعم تجار التجزئة في الحفاظ على سمعتهم وتعزيز المبيعات.
توعية المستهلك وتعليمه
على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن ما يقرب من نصف المستهلكين لا يدركون أنه يمكن اكتشاف الماس المصنع معمليًا ” الاصطناعي” بسهولة، فإن هذه الأداة تؤكد على التزام مجموعة دي بيرز بأكثر من عقدين من الريادة في تكنولوجيا الكشف عن الألماس الاصطناعي، كما أن الجهاز مناسبًا للاستخدام في محلات البيع بالتجزئة للمساعدة في عملية البيع أو في المكتب الخلفي لفحص المخزون، وتسمح الشاشة الرقمية عالية الجودة للمستهلكين برؤية الاختلافات في الوقت الفعلي بين الماس الطبيعي والماس الاصطناعي، كما يمكنها عرض مقاطع فيديو ترويجية أو تعليمية للمساعدة في عملية البيع.
رؤى تنفيذية رئيسية
أكدت ساندراين كونسيلر، الرئيسة التنفيذية لشركة دي بيرز براندز، على الأهمية العاطفية لعمليات شراء الماس وضرورة أن يطمئن المستهلكون إلى أصالة وقيمة الماس الذي يشترونه، وسلطت كونسيلر الضوء على الأهمية المتزايدة لثقة المستهلك مع اتساع الفجوة السعرية بين الماس الطبيعي والماس الاصطناعي.
أعربت ساراندوس جوفيليس، نائب الرئيس الأول للتسعير وتطوير المنتجات والتكنولوجيا، عن حماسه بشأن الجهاز الجديد، بعد الإطلاق السابق لجهاز AMSMicro.
وأشارت إلى أن أحدث أداة مصممة لمساعدة شركات التجزئة على بناء الثقة وطمأنة العملاء والتأكيد على القيمة الفريدة للماس الطبيعي، الذي يتكون على مدى مليارات السنين.