أصدر الاتحاد العالمي للمجوهرات (CIBJO) تعريفًا جديدًا للذهب المعاد تدويره، يهدف إلى تعزيز الشفافية والاتساق في صناعة المجوهرات والذهب على مستوى العالم.
وينص التعريف الجديد على تقسيم الذهب المعاد تدويره إلى ثلاث فئات رئيسية: الذهب المعاد تدويره قبل الاستهلاك، وهو الذهب المستخلص من نفايات التصنيع والمواد غير المستخدمة؛ والذهب المعاد تدويره بعد الاستهلاك، ويشمل الذهب المستخلص من منتجات مثل المجوهرات المستعملة والمكونات الإلكترونية؛ والمزيج بين النوعين السابقين.
ويستثني التعريف الجديد الذهب المستخدم في المنتجات الاستثمارية مثل السبائك والعملات الاستثمارية، ما لم يكن الذهب المستخدم فيها معاد تدويره بالكامل.
وقالت CIBJO إن هذا التعريف يهدف إلى منع الادعاءات المضللة المتعلقة بالمنتجات “الصديقة للبيئة” ويعزز الثقة بين المستهلكين والشركات من خلال تحديد مصادر الذهب المعاد تدويره بوضوح.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع جهود المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO) التي تسعى لوضع معايير عالمية للذهب المستدام، فيما تعكف منظمات كبرى مثل رابطة سوق السبائك بلندن ومجلس الذهب العالمي على دراسة دمج هذه التعريفات في إرشاداتها.
وشهدت صناعة المجوهرات اهتمامًا متزايدًا بالذهب المعاد تدويره وسط ارتفاع الطلب العالمي على المنتجات المستدامة ومساعي تقليل الأثر البيئي لصناعة الذهب.
وقال متحدث باسم CIBJO: “يساعد هذا التعريف على رفع معايير الشفافية والمصداقية، ما يعود بالنفع على الصناعة والمستهلكين على حد سواء.”