شهدت أسواق الذهب في دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأربعاء استقرارًا نسبيًا في الأسعار، رغم التراجعات الطفيفة التي سجلها المعدن الأصفر في الأسواق العالمية على خلفية التطورات الدبلوماسية بين القوى الاقتصادية الكبرى، ويأتي ذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون قرارات السياسة النقدية الأميركية وحركة التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على المعدن النفيس.
السعودية
استقرت أسعار الذهب في السوق السعودية، حيث سجل سعر عيار 24 نحو 397.50 ريال سعودي، بينما بلغ سعر عيار 21 الأكثر تداولًا 348 ريالًا، فيما استقر عيار 18 عند 298.13 ريال للجرام، وجاء هذا الاستقرار رغم الضغوط العالمية التي دفعت بأسعار الأوقية إلى التراجع خلال تعاملات الثلاثاء.
الإمارات
في الإمارات، فتحت الأسواق على أسعار شبه ثابتة، وبلغ سعر عيار 24 حوالي 402.50 درهم إماراتي، وسجل عيار 21 نحو 357.25 درهم، في حين بلغ سعر عيار 18 قرابة 306.25 درهم، أما سعر الجنيه الذهب فقد وصل إلى 2858.20 درهم، فيما بلغ سعر الأوقية في الأسواق العالمية نحو 3338.12 دولار.
قطر
سجلت الأسواق القطرية تحركًا طفيفًا، حيث بلغ سعر عيار 24 نحو 386.25 ريال قطر، بينما وصل سعر عيار 21 إلى 339.29 ريال، وعيار 18 إلى 290.82 ريال، ويعكس هذا التوجه حالة من الحذر في الأسواق المحلية.
سلطنة عمان
في سلطنة عمان، استقرت الأسعار مع بداية التداول، وسجل عيار 24 حوالي 40.925 ريال عُماني، بينما بلغ عيار 22 نحو 37.525 ريال، وسجل عيار 21 قرابة 35.825 ريال.
الكويت
في السوق الكويتي، شهدت الأسعار استقرارًا مع بعض التعديلات الطفيفة، حيث بلغ سعر عيار 24 حوالي 32.575 دينار كويتي، فيما وصل عيار 21 إلى 28.525 دينار، وعيار 18 إلى 24.425 دينار.
البحرين
سجل الذهب في البحرين مستويات مستقرة بدورها، حيث بلغ سعر عيار 24 نحو 40.48 دينار بحريني، وعيار 21 حوالي 35.42 دينار، بينما سجل عيار 18 نحو 30.36 دينار.
توجهات السوق.. الذهب بين الضغط والمقاومة
تأتي هذه التحركات في ظل ضغوط يتعرض لها الذهب عالميًا بعد تطورات إيجابية في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما دفع المستثمرين نحو أصول أكثر مخاطرة مثل الأسهم. لكن في المقابل، لا تزال التوترات الجيوسياسية، خاصة مع التصعيد الأخير في ملف العقوبات الأميركية والتوجهات الحمائية، تلعب دورًا في الحفاظ على جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.
ويتوقع محللون أن تستمر حالة التذبذب خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب لبيانات اقتصادية أميركية مهمة، بالإضافة إلى أي تطورات جديدة في العلاقات التجارية بين القوى العالمية.