أعلنت شركة بترا دايموندز عن تراجع مبيعاتها من الألماس بنسبة 33% خلال العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2025، نتيجة طرح كميات أقل من الألماس الخام وتراجع الأسعار في ظل ضعف السوق.
وانخفضت الإيرادات إلى 206 ملايين دولار خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في 30 يونيو، فيما تراجع حجم المبيعات بنسبة 18% إلى 2.4 مليون قيراط، ولا تشمل هذه الأرقام إيرادات منجم ويليامسون خلال العام المالي 2024، بعد أن تخلّت الشركة عنه في بداية العام، وباحتساب إيرادات ويليامسون في المقارنة، تكون الإيرادات قد انخفضت بنسبة 44% على أساس سنوي، وفق بيانات رابابورت.
وتدير الشركة منجمي كولينان وفينش في جنوب أفريقيا، وأرجعت بعض التراجع إلى احتفاظها بنحو 50 مليون دولار من الألماس الخام في نهاية 2023 بسبب انخفاض الأسعار، قبل أن تطرحه للبيع في 2024. كما استفادت الشركة العام الماضي من بيع الكميات المتبقية من خام منجم كوفيفونتين بجنوب أفريقيا، والذي أُغلق لاحقًا.
الربع الرابع المالي (أبريل – يونيو 2025)
-
الإيرادات: 50 مليون دولار (انخفاض 49% سنويًا)
-
حجم المبيعات: 687,870 قيراطًا (تراجع 26% سنويًا)
-
تحسن المبيعات بنسبة 19% مقارنة بالربع السابق
الإنتاج
-
العام المالي بالكامل: 2.4 مليون قيراط (ارتفاع 1%)
-
الربع الرابع: 619,374 قيراطًا (ارتفاع 12%)، مع الوصول إلى مناطق تعدين جديدة في منجم كولينان.
مناقصات البيع
في المناقصة السابعة لعام 2025، انخفضت الإيرادات بنسبة 46% عن المناقصة السابقة لتبلغ 21 مليون دولار، مع تراجع حجم المبيعات بنسبة 46% إلى 283,970 قيراطًا، بينما ظل متوسط السعر ثابتًا عند 73 دولارًا للقيراط.
وأرجعت الشركة هذا الانخفاض إلى تدني جودة مزيج المعروض، رغم تحسن مزيج إنتاج منجم كولينان بنسبة 7%، ومع ذلك، ارتفعت الأسعار المماثلة بنسبة 3% مقارنة بالمناقصة السابقة، ما يشير إلى بوادر تعافٍ في السوق، خاصة في الأحجار الأكبر حجمًا.
إعادة الهيكلة والسيولة
خلال العام، أعادت الشركة هيكلة أعمالها، مما وفر وفورات تتراوح بين 18 و20 مليون دولار، وبلغت مخزونات الألماس الخام في نهاية العام 328,689 قيراطًا بقيمة 30 مليون دولار، مقارنة بـ 397,182 قيراطًا بقيمة 31 مليون دولار في 31 مارس.
وارتفع الدين إلى 264 مليون دولار من 258 مليون دولار في الربع السابق، وأعادت الشركة تمويل قروضها المستحقة في الربع الأول من العام المالي 2026، لتصبح مستحقة في ديسمبر 2029، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على التدفقات النقدية ومواصلة العمليات في ظل ظروف السوق الصعبة.
التوقعات
تتوقع “بترا” أن يتراوح إنتاج العام المالي الجديد المنتهي في يونيو 2026 بين 2.4 و2.8 مليون قيراط.