أعلنت مجموعة دي بيرز، بالتعاون مع شركة إندياما الوطنية للماس في أنجولا، عن خطوة مهمة في جهودهما المشتركة للاستكشاف، تمثلت في اكتشاف صخور الكمبرلايت – وهي الصخور الحاضنة للماس – في أنجولا.
تفاصيل الاكتشاف
تم الاكتشاف في يوليو 2025، حيث نجح مشروع دي بيرز–إندياما المشترك في الوصول إلى الكمبرلايت من أول عملية حفر ضمن مجموعة أهداف ذات أولوية عالية، تم تحديدها من خلال المسوحات الجوية المنجزة في مارس 2025. ويمثل هذا الاكتشاف أول حقل كمبرلايت جديد تجده “دي بيرز” منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وخلال الأشهر المقبلة، ستجري الشركة عمليات حفر إضافية، ومسوح جيوفيزيائية أرضية، وتحليلات مخبرية لتحديد نوع الكمبرلايت وتقييم إمكاناته من حيث إنتاج الماس.
الخلفية والشراكات
يأتي هذا الإنجاز استنادًا إلى عقدي استثمار معدني تم توقيعهما بين “دي بيرز” وحكومة أنجولا في أبريل 2022، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم وُقعت في مؤتمر Mining Indaba في فبراير 2024، والتي تؤكد التزام الطرفين بشراكة طويلة الأمد تهدف إلى استغلال إمكانات أنغولا الواسعة في مجال الماس بشكل مسؤول.
تصريحات الإدارة
قال آل كوك، الرئيس التنفيذي لمجموعة دي بيرز:”أنجولا، في رأينا، من أفضل الأماكن في العالم للبحث عن الماس، وهذا الاكتشاف يعزز ثقتنا، إنه تذكير قوي بما يمكن تحقيقه من خلال الشراكة، وأود أن أشيد بالرئيس لورينسو وحكومته على جهودهم لتعزيز الشفافية وتبني أفضل الممارسات الدولية وخلق بيئة أعمال جاذبة، وهي العوامل التي مكنتنا من العودة إلى أنجولا والبحث عن مصادر جديدة للإمداد.”
وأضاف: “نحن متحمسون للدور الذي يمكن أن تلعبه دي بيرز في مساعدة البلاد على تحقيق إمكاناتها الكبيرة، سواء فوق الأرض أو تحتها.”
عن مجموعة دي بيرز
تأسست عام 1888، وهي الشركة الرائدة عالميًا في مجال الماس، بخبرة تمتد عبر الاستكشاف، والتعدين، والتسويق، وتجارة التجزئة، مع شركائها في المشاريع المشتركة، توظف المجموعة أكثر من 20,000 شخص حول العالم، وتعد أكبر منتج للماس من حيث القيمة، بعمليات تعدين في بوتسوانا وكندا وناميبيا وجنوب أفريقيا.
وتتبنى “دي بيرز” استراتيجية تركز على الابتكار والاستدامة من خلال مبادرات مثل Tracr وGemFair لتعقب مصادر الماس، وخدمات التعليم والمختبرات، وتقنيات فرز واكتشاف وتصنيف الماس.