انخفضت أسعار الذهب بنحو 4 %، ليحقق أكبر تراجع سنوي منذ عام 2015، كما تراجعت أسعار الفضة بنحو 12% ، وهو أسوأ أداء لها منذ سبع سنوات، وهبط البلاتين بأكثر من 10%، بينما تراجع البلاديوم 4.8% إلى 1871.68 دولارًا ، متجهًا في أسوء انخفاض سنوي له في ستة سنوات.
قال المهندس هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب المجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تزايد تعافي الاقتصاد العالمي دفع المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية، وقلل الاهتمام بأصول الملاذ الآمن، مع وجود مؤشرات على أن البنوك المركزية ستسرع في تقليص طباعة النقود التي يقودها الوباء لتحفيز الاقتصاد، للحد من معدلات التضخم.
أضاف، أنه على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم الذي ينتج عادةً عن التحفيز الواسع النطاق، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يترجم إلى تكلفة فرصة أعلى للاحتفاظ بالذهب، الذي لا يحمل أي فائدة، ويرفع سندات الخزانة الأميركية والدولار.
أشار إلى أن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية لمستوى 1828 دولارًا، حيث ارتفعت الأسعار بنحو 11 جنيهًا على مدار يومين.
أضاف، أن عيار 24 سجل 913 جنيهًا، وعيار 18 سجل 685 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 6392 جنيهًا.