تختلط الكلمات المتداولة فى سوق الذهب والمجوهرات، على بعض الناس، إذ قد تتشابه فى المسمى لكنها تختلف في المعنى، ومن بينها كلمة “القيراط”، والتي تصف الذهب وتصف الألماس أيضًا، فيقال ذهب عيار 21 قيراطًا، وخاتم من الألماس وزنه قيراط.
قال الدكتور ناجى فرج ، ريس اللجنة الاقتصادية بشعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، ومستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لقطاع الذهب والمجوهرات، إن كلمة القيراط المرتبطة بالذهب، يقصد بها ” درجة نقاء الذهب، وتكتب بالانجليزية ” Karat “.
أضاف ، أن الذهب الخالص يتصف بكونه لين مثل معجون الاسنان، ولتشكيله وصياغته فى مشغولات ذهبية، تضاف إليه مواد أخرى كالفضة لإكسابه صلابة تساهم فى تشكيله، وتعرف هذه العملية بالسبيكة.
لفت إلى أن مقدار إضافة المواد الأخرى للذهب يمثل “درجة النقاء”، حيث تقسم السبيكة إلى 24 جزءًا، فعيار 21 يتكون من 21 جزءًا من الذهب، و 3 أجزء من الفضة، وعيار 18 يتكون من 18 جزءًا من الذهب و 6 أجزاء من الفضة.
تابع، وقد تقسم السبيكة إلى 1000 جرام أو سهم، ولكل عيار عدد معين من الأسهم، فعيار 21 يساوي 875 سهمًا، وعيار 18 يساوي 750 سهمًا، وتعرف هذه النسبة من خلال قسمة 1000 على 24.
قال الدكتور مجدي عباس، رئيس مجلس إدارة شركة “ديموند سنتر”، إن قيراط الألماس يمثل وحدة قياس “وزن” وتعنى بالانجليزي Carat ، وهو وحدة قياس كتلة الألماس، أو الأحجار الكريمة، فيقال ختم يحمل فصًا أو حجر وزنه نص قيراط، والقيراط يساوي خُمس جرام أو 0.20 جرام.
الجرام يساوي 5 قراريط، بمعني أن القيراط يساوي 200 مللى جرام، أو خُمس جرام
أيضا يتداول بين تجار الألماس، كلمة “سنتيم”، فيقال حجر من الألماس وزنه 60 سنتيم، وتمثل وحدة قياس القيراط، وكل قيراط يساوى 100 سنتيم، و 60 سنتيم تعني 60 % من القيراط ، و 50 سنتيم تعنى نصف قيراط.