طرحت شركة “لمار ” لتصنيع الذهب والمجوهرات، في يناير الماضي نحو 1000 موديل جديد دفعة واحدة من أحدث الموديلات، مرصعة بالأحجار الكريمة، وتعد أولى مجموعات الشركة المطعمة بالأحجار الكريمة خاصة أن سياستها التسويقية سابقا كانت تعتمد على المنتجات السادة.
قال عصام عبد العزيز الأشرفي، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن لمار شركة سعودية اتجهت لضخ استثمارات بالسوق المصرى منذ 5 سنوات، بفعل جاذبيته واصلاح المناخ الاستثمارى بمصر.
أشار إلى أن الشركة اعتمدت في البداية على سياسة تخفيف الأوزان ، والمنتجات الذهب السادة، التى لم ترصع بالفصوص والأحجار، لذلك لم تتأثر الشركة بارتفاع الأسعار لأن الأوزان ملائمة جدا لمتطلبات السوق والقدرة الشرائية للمواطنين.
وأضاف أن الشركة تطرح منتجات من الخواتم تتراوح بين 2 و7 جرامات، على الرغم من أن طبيعة هذا المنتج فى السوق المصري سابقا كانت تبدأ من 5 جرام، كذلك الأطقم تبدأ من 15 جرامًا.
وأوضح أن الشركة لم تتجه لرفع أسعار المصنعية الخاصة بها على كل المنتجات ولكن بعضها، ولم تتعدى الزيادة جنيهين او ثلاثة، وذلك للحفاظ على تنافسية منتجاتها في السوق المصري.
أضاف، وتستهدف الخطة التوسعية للشركة تغطية مناطق أكثر من حيث توزيع المنتجات والتوجه لمناطق مختلفة في مصر.
وقال الأشرفي إن مصر شهدت تطورا هائلا في مشروعات البنية التحتية، وهي أهم عقبة كانت تواجه المستثمرين، وهذا التطور يوحي للمستثمرين الأجانب باهتمام الدولة بتيسير الاستثمار، وهو ما سيساعد في أن يكون التوجه إلى أفريقيا يبدأ من مصر، خاصة أن تعد البلد الأكثر ديناميكية قي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتوقع انخفاض أسعار الذهب في حالة توجه البنك الفيدرالي الأمريكي إلى زيادة أسعار الفائدة، لأنها ستخفف الطلب على الذهب نسبيا، ولكنه سيكون انخفاض طفيف لأن هناك عوامل أخرى متسببة في ارتفاع أسعاره بالفعل.
