تتوافر بالسوق المحلي تتوافر به سبائك ذهبية مختلفة، من بينها المستوردة والبلدي والسبائك المغلفة، التي تنتجها الشركات، وتطرح في عيارات وأوزان وأحجام مختلفة، وكل منها مصرح بتداوله فى الأسواق وبيعه للمستهلكين بعد دمغه، وترقيمه داخل مصلحة الدمغة والموازين، أو من خلال معامل الفحص.
قال محمد حماد تاجر ذهب ، أن السبائك المستوردة، هي السبائك التي يقوم تجار الذهب باستيرادها من الخارج، ويسمح بتداولها في الأسواق بعد فحصها ودمغها، في حين تصنع السبائك البلدي، بإعادة صهر الذهب المستعمل، وتصنيعه فى سبائك جديدة تطرح بالاسواق.
أشار إلى بيع تجار الذهب السبائك البلدي للمستهلكين من خلال تقطيع الأوزان حسب الطلب، و تتراوح دائما بين جرام و 100 جرام ، ويتم تغليفها في أكياس بلاستيكية وختمها بختم التاجر كنوع من الضمان، ليسهل بيعها بعد ذلك، ومن الأفضل للمستهلك أن يقوم ببيع السبيكة للتاجر الذي اشتراها منه.
أضاف، ان السبائك البلدي أفضل للعملاء، بخلاف المستوردة والمغلفة، بفعل سلامة العيار وتأكد العملاء منه، حيث يدون عليها العيار، واسم عامل الفحص “ششنجي” بجانب حصول العملاء على اي وزن وفقا لقدراتهم الشرائية، كما تتميز بانخفاض مصنعيتها مقارنة بالمستوردة والمغلفة.
اوضح ان السبائك البلدي ليس لها عيار محدد لذلك لا تدمغ في مصلحة الدمغة والموازين المصرية وإنما يتم دمغها في معمل فحص وتحليل المعادن الثمينة المختص والذي يعرف بـ ( ششنجي )، وتعمل وفق تصاريح رسمية من مصلحة الدمغة والموازين بهدف تسهيل عمل العاملين في مهنة الذهب.
أضاف، أن أعلى عيار للذهب في السبائك هو عيار ٢٤، والمحدد بـ 999.9 سهما ولا يوجد سبيكة عيار 1000، حيث لابد من وجود نسبة من بسيطة من النحاس تمنح الذهب التماسك والصلابة.