ناقشت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، تداول مشغولات ذهبية من عيار 14 بالاسواق، كحد أدنى لعيار الذهب في المشغولات الذهبية، وذلك بما يتوافق مع ذوق المستهلك، على أن يتم طرح تلك النوعية من المنتجات للحوار المجتمعي ومتابعة مدى إقبال المستهلكين عليها قبل البدء الفعلي للشركات في الإنتاج.
قال المهندس هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن القرار من شأنه تخفيف الأعباء علي الشباب المقبلين على الزواج، كما سيقلل من الطلب المتزايد على الخام محققا استقرارا كبيرا في الأسعار.
أشار إلى أن الأسواق المحلية شهدت تباينا في أسعار الذهب والمشغولات الذهبية بين ارتفاع وانخفاض على معدل سريع على مدار اليوم، وذلك بفعل حركة العرض والطلب في الأسواق المحلية.
أضاف، أن النمط الشرائي السائد في الأسواق هو للاستثمار في الذهب وليس للتزين ويعتبر هذا النمط منطقي نسبيا في ظل ارتباك الأسواق العالمية وضبابية اتجاهاته و موجات التضخم العالمي التي نتجت عن العقوبات الاقتصادية على السوق الروسية.
وأوضح ميلاد أن شراء الذهب كنمط استثماري أو كمخزن للقيمة هو استثمار طويل الأمد وأن تغييرالنمط الشرائي للمستهلك للتوجه لشراء لمشغولات ذهبية وحلي والتي لا تفقد من قيمتها مع الاستهلاك، أفضل من شراء السبائك الخام كما سيشكل ذلك استفادة إضافية للمستهلك باستغلال تلك المشغولات الذهبية كحلي لحين اتخاذ قرار البيع طبقا لنظام الاستثمار المناسب له، كما سيسهم ذلك في خلق حالة من الاستقرار في أسعار الذهب محليا ويعزز من امكانيات ودور مصانع المشغولات الذهبية.
ولفت، إلى أنه على الرغم من رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة والذي كان من المتوقع أن يتسبب في انخفاض اسعار الذهب العالمية الا أن تلك الاجراءات لم ينتج عنها الانخفاض المتوقع في أسعار الذهب في الاسواق العالمية.
وأشاد ميلاد بجهود وزارة التموين والتجارة الداخلية في وضع نظم جديدة لتطوير صناعة و تجارة المشغولات الذهبية مشيرا الي تكاتف جهود الشعبة العامة للذهب مع مجهودات مصلحة الدمغة والموازين برئاسة اللواء أحمد سليمان نحو كافة القضايا لتطوير صناعة وتجارة الذهب وتوفير منتجات ذات جودة عالية بالاضافة الي المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم هذه الصناعة.