فريق جامعى يفتش عن الذهب فى «المثلث الشرقى»
باستخدام الطرق الجيوفيزيائية، انتهى فريق علمى متخصص بجامعة القاهرة من إجراء نشاطه البحثى عن الصخور الحاملة لخام «الذهب» فى نطاق المثلث الذهبى للتعدين بالصحراء الشرقية، برئاسة الدكتور عبدالمنعم الدجدج، الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة.
وأكد رئيس الفريق البحثى أن هذه الدراسة مكملة لعديد من الرحلات التى استمرت على مدار عامين فى إطار المشروع البحثى تحت عنوان (استكشاف الصخور المافية المكربنة (اللستيفانيت) لتواجدات خام الذهب بمنطقة قنا- سفاجا- القصير «المثلث الذهبى»، وتأثيرها على خطط التنمية بالصحراء الشرقية)، والممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، التابع لأكاديمية البحث العلمى.
وقال «الدجدج» إن الأكاديمية تقوم بدور رائد فى تمويل المشروعات البحثية، التى تهدف إلى دفع خطط التنمية المستدامة وتتيح الفرصة للتخطيط الاستراتيجى للاستغلال الأمثل لموارد الدولة من خلال استخدام العلم والتقنيات التكنولوجية الحديثة.
وأضاف «الدجدج» أنه نظرًا لوجود متغيرات كبيرة فى مجال صناعة التعدين واستثمار الموارد التعدينية المتوفرة فى العالم من حيث زيادة الطلب على الخامات ذات الجودة العالية والفائقة، اتجهت الدولة إلى زيادة الأنشطة البحثية واستخدام الأساليب العلمية للبحث واستكشاف أماكن جديدة لتواجدات الصخور الحاملة للخامات، ومنها «الذهب»، وبالأخص فى منطقة المثلث الذهبى، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
من جانبه، أوضح الدكتور أبوالحجاج نصر الدين، الخبير الجيولوجى والبيئى المرافق للفريق البحثى، أن منطقة «المثلث الذهبى» وما حولها تُعد من أهم قطاعات محافظة البحر الأحمر بالنسبة للثروة المعدنية لاحتوائها على الغالبية العظمى من الخامات الفلزية واللافلزية وأحجار الزينة ومواد البناء وخام الذهب، حيث إنها تغطى الجزء الأكبر من الصحراء الشرقية.