قال محسن فوزي نائب رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن السوق يشهد حالة من الركود، وضعف الاستجابة لطروحات المشغولات الجديدة التي طرحتها الشركات مؤخرا بغرض تحفيز حركة المبيعات، وذلك بفعل ارتفاع الأسعار لمستويات اقتربت من 1300 جنيه.
أضاف، أن من مستويات الاسعار الحالي مرتفعة جدا وتمثل قمم سعرية تاريخية، وتعد أوقات مناسبة لبيع المواطنين ما في حيازتهم، لتحقق ارباح جراء ارتفاع الاسعار، ومن الخطأ توجه المستهلكين لشراء السبائك والجينهات بغرض الاستثمار فى المستويات الحالية.
وتوقع تراجع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، لأن سعر صرف الدولار بالسوق المحلي سجل نحو 24.5 جنيها وهي القمة السعرية للدولار، ولن تزيد الا قليلا، لأن ارتفاع أسعار الفائدة سيدفع المستثمرين الاجانب والاموال الساخنة للتوجه لمصر مرة أخرى، ومصر اصبحت ارض خصبة ومغرية للاستثمار العالمي، في ظل وصول الدولار الى 18 ليرة تركية، ما يجذب المستثمرين منها الى مصر، متوقعا تراجعا للدولار محليا وبالتالى تراجعا في اسعار الذهب.
لفت إلى ان بدأ المفاوضات بين روسيا واوكرانية، وتباطؤ وتيرة الحرب، سيدفع الذهب للتراجع عالميا بنحو 200 دولار على الاقل، وبالتالى سينعكس ذلك على السعر المحلي.
أشار إلى أن المواطنين راغبي الاستثمار يتجهون لشراء الذهب مع ارتفاع الاسعار، ظنا لوصولها لمستويات أكبر وتحقيق ارباح أكثر على الرغم من ان الاسعار كان دون الالف جنيه منذ شهر تقريبا، ولوقت غير مناسب للاستثمار.