أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر تسعى لاستهداف إنشاء أول مصفاة للذهب، حيث تم تجهيز دراسة متكاملة عن أول مصفاة معتمدة في مرسى علم بالصحراء الشرقية.
جاء ذلك ردا على حمادة الجبلاوي، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أثناء اجتماع اللجنة اليوم؛ لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب لوزارة البترول والثروة المعدنية.
وقال: نسعى لتشجيع الاستثمارات الأجنبية والقطاع الخاص الوطني للاستثمار في إنشاء أول مصافة دهب، بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار.
وأشار إلى أن التكلفة المتوقعة لمشروع المصفاة تصل إلى 100 مليون دولار، وتكلفة المرحلة الأولى منها 30 مليون دولار، مؤكدا أن الهدف من إنشاء هذه المصفاة هو تعظيم القيمة المضافة من موارد الذهب، وإكمال سلسلة القيمة لإنتاج المعدن الأصفر.
وقال الملا: الوزارة لم تبدأ في المشروع، موضحا أن العمل يتم حاليا على تأسيس شركة لإنشاء وإدارة مصفاة الذهب، وسيتم عرضها للمستثمرين للمشاركة.
وكشف وزير البترول، عن التطوير الهيكلي لقطاع التعدين ودعم هيئة التعدين للتعامل مع الشركات الأجنبية والاستثمارات الكبرى وتحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية وليست خدمية، لتتمكن من القيام بدورها وفك القيود وزيادة الصلاحيات.
وكشف وزير البترول، عن تعاقدات مع 7 شركات عالمية للعمل لأول مرة في مصر، وشركات أجنبية للتنقيب عن الذهب.
وأشار إلى أهمية التسويق العالمي للاستثمارات في التعدين، موضحا أنه تم عمل أول مؤتمر التعدين وزيادة استثمارات الحفر والاستكشاف.
وقال: الناتج القومي من التعدين لم يكن يزيد عن نصف في المائة، حتى وصل الآن إلى حوالي 5% وهناك استراتيجيات للاستخراج والعمل والتشغيل لكافة الصناعات التعدينية وليس الذهب فقط لإضافة قيمة مضافة وعدم تصدير المواد في صورة خام.