قالت عزة فهمي مصممة الحلي والمجوهرات العالمية، ورئيس مجلس شركة «حلي مصر»، إن العشوائية مازالت تسيطر على سوق الذهب المصري، كما أنه لا يمتلك المصمم القادر على خلق منتج يستطيع المنافسة خارجيًا.
أضافت، في تصريحات خاصة لـ « عيار 24»، أن الشركات المصدرة بحاجة إلى إجراء دراسات تسويقية للأسواق المستهدفة، حتى تتمكن من توسيع حجم صادراتها إلى الأسواق الخارجية.
أوضحت، أن المشغولات الذهبية بالسوق المحلي مازالت على غير قادرة على المنافسة في الأسواق العربية والأوربية، لأنها تفتقر إلى التصميم الذي يدفعها للمنافسة، والسوق يعاني من غياب مصممين قادرين على خلق منتج مختلف يستطيع التواجد بالأسواق الخارجية.
أضافت، أن تفعيل خطة التصدير ينبغي عدان يبنى على منهجية علمية، ترتكز على منتج يتمتع بالقدرة على المنافسة، ودراسات تسويقية جادة للأسواق المستهدفة.
تابعت، والمنتج الجيد والمختلف، سيكون بناء على المصمم القادر على خلق تصميم مختلف، ومن ثم يجب الاهتمام بالمصممين المصريين، وتوسيع نطاق التدريب والتأهيل، وربط العملية التعليمية باحتياجات السوق الفعلية.
أشارت، إلى أن السوق المحلي يعتمد على مصممين وعمالة أجنبية من تايلاند والهند، والفلبين، وهي الأسواق التي تسيطر على السوق الخليجي، بمعني أنها لم ولن تضيف للمنتج المحلي ميزة تنافسية للتواجد بالأسواق الخارجية.
أضافت، أن التفكير في التصدير يبدأ بالاهتمام بالتصميم، لأنه الاساس في طرح منتج محلي يتمتع بالقدرة التنافسية بالأسوق الخارجية.
أشارت، إلى أن آلية تصدير المشغولات الذهبية، تعتمد على العشوائية وليس منهج علمي، ومن ثم يجب إعداد دراسات تسويقية عن الأسواق المستهدفة، من حيث العملاء وقوة السوق، والمنافسين، وتحديد نوعية المنتجات وأشكالها، وكيفية التواجد سواء بالمنتج أو من خلال منافذ بيعية، ومن الأفضل الاستعانة بالمكاتب المتخصصة في اعداد هذه الدراسات.
وأضافت، أن الأسواق الأفريقية تعد الأنسب حاليًا للمشغولات الذهبية المصرية، ومن ثم يجب التوجه إليها، في ظل صعوبة فرصة التواجد في الأسواق الأوربية.