من أهم عوامل القضاء على البطالة الاستفادة القصوى من اقتصاد الورش متناهية الصغر، وخاصة الورش التي تحافظ على الموروثات الثقافية لمصر، والتي تسهم بنسبة تتراوح بين 40% و 60% من نواتج الاقتصاد الرسمي. وتقوم هذه الورش بالدور المفتقد للدراسة الصناعية التي فشلت في أداء فهمها الأساسي ألا وهي التعليم و التدريب على حرف يدوية ونصف آلية، وجعل الطالب قادر على الإحساس بالجمال في صنعته، كما يورثه نوعًا من الفخر بإنتاجه الخاص.
ويتطلب هذا الأمر الجمع بين مفاهيم التعليم الصناعي و دور الجمعيات الأهلية في تعليم الحرف، ويكون هذا التشجيع مُحكمًا بقوانين ولوائح محفزة للإنتاج والإبداع بعيدًا عن المفاهيم البيروقراطية، وذلك من خلال تحديد:
*ضريبة موحدة بسيطة للورشة لا تكون عبئًا على المنتج النهائي.
* تفهم البنوك لمنظومة الصناعة اليدوية، بعدم تحميل الورشة فوائد أو مصروفات إدارية أو طلب ضمان مبالغ فيه.
من أهم المشاكل التي تواجه الصائغ المصري الصغير مشكلة التسويق، والتي يمكن التغلب عليها من خلال التسويق الداخلي المؤقت والدائم، والتسويق الخارجي المؤقت والدائم.
أما عن التسويق المؤقت بإقامة المعارض الدورية و استغلال المكاتب التجارية داخل سفارتنا في الخارج لتسويق هذه المنتجات، حيث يسهم التسويق في إكساب المصنعين روح الإنتماء لهذه الدولة، من خلال عوامل تشجيعية محفزة.