مع اقتراب العيد كان البعض يتهافت على شراء الذهب، كنوع من الهدايا القيمة للأم أو الحموات، ولكن في ظل ارتفاع أسعار الذهب ووصوله لمستويات قياسية، هل سيظل الذهب كنوع من الهدايا أم سيختفي هذا التقليد؟
أكد نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية السابق، أن حركة المبيعات خلال عيد الأم وحالات الزواج لم تكن كما كانت من قبل في ظل وصول أسعار الذهب لمستويات قياسية.
وأوضح أن صناع الذهب اتجهوا إلى عمل المشغولات الخفيفة التي لا يتجاوز عدد جراماتها نحو 2 و3 جرام من أجل تنشيط حركة المبيعات وزيادة الرواج، حيث تم تقليص الوزن بشكل يناسب دخل الأسرة .
وأشار نجيب إلى أن حركة المبيعات ضعيفة في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطنين، حيث أصبحت الشبكة عدد جراماتها قليل نظرا لارتفاع الأسعار، متوقعا أن حركة المبيعات لا تتجاوز الـ 15 و20% خلال عيد الأم.
وأوضح أنها كانت تصل إلى نحو 30 و40% خلال السنوات السابقة في ظل تراجع الأسعار وزيادة القوة الشرائية للمواطنين.
وقال عمرو المغربي عضو شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك هدوء في حركة الطلب، خلال الفترة الحالية في ظل ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أنه من المتوقع زيادة الطلب قبل عيد الأم مباشرة خاصة على الخواتم والسلاسل ذات الأحجام الصغيرة في ظل ارتفاع الأسعار.
وأوضح المغربي أنه مازال الذهب يحتفظ بقيمته كهدية في عيد الأم، قد لا تكون بالحجم الكبير مثلما كان قديما ولكن هناك الكثير من المنتجين الذين اتجهوا لعمل المشغولات الذهبية ذات الأحجام الصغيرة التي تناسب المرحلة الحالية.