يكتسب الماس المصنع في المختبرات حضورًا متزايدًا في الأسوق، حيث يتوفر هذا النوع من الماس بشكل متزايد بكميات أكبر وجودة أعلى وألوان جديدة بنقاط سعر يجدها الكثيرون جذابة، ولا عجب أن يكون الماس المصنع في المختبر له وجود متزايد في السوق، في ظل التغيرات الاقتصادية الحادثة في الأسواق العالمية.
يظل الألماس المصنع في المعامل من الخيارات الجذابة للمستهلكين الذين يبحثون عن بدائل جذابة وبأسعار معقولة تقترب من الماس الطبيعي، ويتيح هذا النوع من الماس إمكانية زيادة الحجم أو زيادة الجودة، و المسماة بـ” 4Cs” أي الدرجات الأربعة لتحديد جودة الماس وهذا ما يتوافق ورغبات المستهلكين، كما أنها تأتي بألوان نابضة بالحياة مثل الوردي أو الأزرق أو الأخضر، وهي نادرة بشكل لا يصدق في الماس الطبيعي، وغالبًا ما يكون المستهلكون هم أول من يبحث عن الماس الذي يتم الحصول عليه من مصادر موثوقة أو تم تصنيعه بطريقة صديقة للبيئة.
لماذا تعتبر اختبارات الألماس المصنعة في المختبر من “جي أي إيه GIA” مهمة؟
يكاد يكون من المستحيل فصل الماس الطبيعي بالعين المجردة، ويتطلب الماس المصنع في المختبر اختبارًا لتحديد هويته، وهو ما يوفره اختبارات”جي أي إيه GIA” حيث يتيح للعملاء التأكد من هوية وجودة ما يتم شراؤه.
وتتيح هذه الاختبارات والمعروفة باسم طرق أسهل من أي وقت مضى على المستهلكين لمعرفة هوية الماس بالإضافة إلى فهم جودته بشكل أبسط وأسرع.
الميزات الرئيسية لـلماس المزروع في المختبر:
عندما يتم تقديم الماس المصنع بالمختبر لفحص “جي أي إيه” ، يتم فحصه أولاً لتحديد ما إذا كان طبيعيًا أم تم زراعته في المختبر، بعد ذلك، يقوم مصممو تصنيف ” جي أي إيه” بتقييمه باستخدام 4″Cs “، وهو معيار تقييم تم إنشاؤه بواسطة جي أي إيه” لتحديد الجودة، حيث يتم تنفيذه في جميع أنحاء العالم.
ويوفر تقرير “جي أي إيه” للألماس المزروع في المختبر، مواصفات مفصلة للألوان والوضوح، برؤية أكبر من أي وقت مضى ويسمح للمستهلكين باتخاذ قرارات واضحة تمامًا. كما يتضمن التقرير أيضًا مخططًا لخصائص صفاء الحجر.
ويمكن لمدرجات “جي أي إيه” تحديد كيفية نمو الماس، من خلال طريقة الضغط العالي ودرجة الحرارة العالية أو طريقة ترسيب البخار الكيميائي وذلك باستخدام التحليل الطيفي وطرق الاختبار المتقدمة الأخرى، ثم يتم تضمين هذه المعلومات في التقرير.
ويوضح تقرير الماس المزروع في المختبر ما إذا تم اكتشاف أي معالجات لتحسين لونه، حيث يمكن معالجة الماس، سواء أكان مزروعًا في المختبر أو طبيعيًا، باستخدام طريقة الضغط العالي للحصول على لون رائع، مثل الوردي أو الأزرق أو الأخضر أو الأصفر أو لتحسين لون الماس من D إلى Z.
تقرير الماس الرقمي صديقاً للبيئة
ويأتي تقرير الألماس المزروع في المختبر بشكل رقمي، وهو ما يتماشى مع خطط الاستدامة ومن خلال خدمة التحقق من تقرير “جي أي إيه” على موقع GIA.edu، يمكن عرض المعلومات الماسية في أي وقت وفي أي مكان على راحة المستهلك بطريقة آمنة. وتعمل التقارير الرقمية على تحسين الاستدامة والأمان من خلال تخزين البيانات بشكل آمن وتقليل الورق والطاقة اللازمتين لإنتاج التقارير ونقلها كل عام.