أعلنت شركة “دايموند دو جود” عن جوائزها السنوية للأعمال الخيرية، والمقرر أن تقدم في احتفالها السنوي خلال أسبوع المجوهرات في لاس فيجاس،وسيقام حفل توزيع الجوائز في أول يونيو 2023، في تمام الساعة السادسة مساءًا في قاعة الرقص بفندق البندقية.
وقالت آنا مارتن، نائبة الرئيس الأولى في شركة “جي آي إيه”، والرئيسة الحالية لشركة “دايموندز دو جود”:” تُمنح جوائز الشركة للقادة الذين يدركون الترابط بين بناء عمل ناجح، وله هدف اجتماعي، والاهتمام بالمجتمع. ويمثل كل فائز شرف المبدأ القائل بأن” عمل الخير هو عمل جيد “.”
وستمنح الجائزة، وهي أعلى وسام في المنظمة، إلى شركة “دي بيرز” لالتزامها بإحداث تغيير إيجابي في مجتمعات تعدين الماس.
ويحدد وعد شركة الألماس العملاق “البناء إلى الأبد” 12 هدفًا يخطط للوصول إليها بحلول عام 2030، وتتمحور حول أربع ركائز، وهي “الممارسات الأخلاقية الرائدة، والشراكة من أجل المجتمعات المزدهرة، وحماية العالم الطبيعي، وتسريع تكافؤ الفرص”.
وتم الاعتراف بشركة تصنيع الماس الهندية”روزي بلو” لكونها واحدة من أولى الشركات التي تدمج العوامل الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والأخلاقية في عملية صنع القرار الخاصة بها.
وتعتبر “روزي بلو”، أول مصنع هندي يوقع على مبادرة الإبلاغ العالمية، حسبما قالت شركة “دايموند دو جود”. وهي منظمة مستقلة تقدم معيارًا عالميًا لتقارير الاستدامة للمنظمات لقياس أدائها.
وستقدم جائزة الجيل التالي إلى “فاليري مسيكا”، ابنة تاجر الماس أندريه ميسيكا، والتي واصلت تقاليد العائلة، حيث أسست علامتها التجارية الخاصة، ميسيكا، في عام 2005. وقد نمت العلامة التجارية لتصبح مركزًا قويًا ومفضلة لدى المشاهير، حيث تم رصد مجوهراتها الماسية على مشاهير مثل ريهانا، التي ارتدت ملابس ميسيكا . في ” سوبر باول” ، و ” كندال جينر”، التي هي أيضًا واجه لحملتها الجديدة .
ودعمت “فاليري ميسيكا”، النساء ضحايا العنف المنزلي وقدمت مساعدات طارئة إلى لبنان وأوكرانيا، من خلال مؤسستها، كما دعمت مؤسسة توني جارن، التي تدعم تعليم الفتيات في إفريقيا، ومؤسسة الأطفال الخيرية المعروفة باسم (مستقبل أطفال العالم).
وستذهب جائزة الإلهام إلى لورين ويست، حيث يتم تكريم مصممة المجوهرات لموهبتها وإنجازاتها بالإضافة إلى جهودها الإرشادية والتعاون مع مصممين آخرين.
وقال المؤسس المشارك لـدى “دي دي جي”، وزعيم الحقوق المدنية “بنجامين تشافيس جونيور”: “يعكس الحاصلون على هذه الجوائز أهمية إشراك المجتمع في جميع أنحاء العالم. كما نحتاج إلى إعادة تأكيد هذا الالتزام ومشاركته مع المستهلكين في كل مكان، حاليًا، أكثر من أي وقت مضى.”