أعلنت دار مزادات جيرنزي، أنه سيتم عرض لؤلؤة من بحر الجنوب وقلادة من الألماس تحمل أقراطًا متطابقة كانت مملوكة للأميرة ديانا، في نيويورك في 27 يونيو المقبل.
وأطلق علي المجموعة اسم” جناح بحيرة البجع “، وقد تم تصميمها من أجل الأميرة “ديانا” بواسطة صائغ المجوهرات الشهير” جارارد” ، ثم صائغ مجوهرات التاج البريطاني.
وقالت دار المزادات بنيويورك في بيان:” كان الجناح المكتمل هدية من المنتج السينمائي المصري دودي فايد إلى ديانا. وتم تقديرها بقيمة تتراوح بين 5 إلى 15 مليون دولار، وهو نطاق سعري واسع بشكل غير عادي.
قال أرلان إيتنجر رئيس دار “جيرنزي”، يوم الإثنين الماضي: “من الصعب للغاية محاولة توقع ما المقابل الذي سيباع به شيء كهذا. يكما أنه يتم تقييم العناصر وتقديرها قبل المزاد، حيث تستند إلى أحداث سابقة. ومن المتوقع أنك ستجد أشياء متشابهة، ومن ثم يسهل تقدير قيمتها، ولكن ستكون خطوة صعبة ومهمة مستحيلة مع قطعة استثنائية كهذه “.
وتولى ايتنجر بيع قلادة ” جناح بحيرة البجع” منذ عام 1999، عندما اتصل به ديفيد فيفيان توماس، ثم صائغ مجوهرات الملكية البريطانية وموظف في جارارد. وقال إيتنجر إنه تم شراؤها لأول مرة في مزاد علني لجيرنسي عام 1999 مقابل ما يقل عن مليون دولار. وتم بيعها مرة أخرى في عام 2009 بشكل خاص لمالكها الحالي وهي ، “عائلة بارزة من أوكرانيا”. لم يكشف “إيتنجر” عن السعر الذي دفعته العائلة.
ونجد العقد البلاتيني مرصع بأحجار ألماس بريانت في المركز. ويتدلى من القلادة خمس لآلئ بحر الجنوب وسبع ماسات ماركيز بتصميم هامشي. ويكتمل العقد بحلقة خلفية من الألماس بقطع بريانت، صفين تتناقص التدريجي إلى صف واحد. تتكون القلادة من 178 ماسة.
وارتدت ديانا القلادة في 3 يونيو 1997، في حفل افتتاح موسم الباليه في بريطانيا العظمى لأداء بحيرة البجع في رويال ألبرت هول في لندن.
وطلبت “جارارد” من ديانا بعد أيام من الحدث، إعادة القلادة حتى تتمكن من استكمال الأقراط، مما يضمن تطابق لآلئ بحر الجنوب مع العق ، على حد قول جيرنزي.
ووفقًا لدار المزاد، بعد الانتهاء من الأقراط ، أصبحت المجموعة معروفة باسم ” جناح بحيرة البجع “. ورغم ذلك، عندما كانت “جارارد”مستعدة لإعادتها إلى ديانا، توفت في حادث سيارة مع فايد. بعد ذلك بعامين، سمحت عائلة ديانا لصائغ المجوهرات ببيع القطع، وذهب جزء من العائدات إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) للمساعدة في جهودها لحظر الألغام الأرضية، وهي قضية دعمتها ديانا.
وأشرف” إتنجر” على العديد من المزادات التي تتعامل مع ممتلكات مشاهير العالم. وأشار إلى أنه في كثير من الحالات تتلاشى شعبية الشخصيات المعروفة بعد سنوات عديدة، باستثناء “ديانا “.
وأضاف ” إتنجر” : ” كانت الأميرة “ديانا” في غاية الجاذبية و امرأة قوية وتتمتع بالحيوية. وبمجرد انفصالها عن العائلة المالكة، أصبحت المرأة الديناميكية التي قادت الأنشطة الخيرية وفعلت كل ما هو نبيل مرارًا وتكرارًا. وربما كانت المرأة الأكثر إثارة للإعجاب على هذا الكوكب في وقت وفاتها “.
وسيعقد المزاد يوم 27 يونيو المقبل في فندق بيير، كما سيتم العرض من 24 إلى 26 يونيو 2023.