شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي مع بداية التعاملات الأسبوعية، انخفاضًا ملحوظًا، بنحو 50 جنيهًا مقارنة بتعاملات مساء السبت الماضي، ليسجل عيار 21 نحو 2200 جنيه، فيما يرى متعاملون بقطاع الذهب أن السعر المحلي أصبح متوافقًا مع السعر العالمي.
قال فؤاد عبد الباقي، أحد تجار المشغولات الذهبية بالصاغة، إن السبب وراء انخفاض أسعار الذهب، يعود إلى قرار مجلس الوزراء بإعفاء واردات الذهب من الجمارك، الأمر الذي ترتب عليه دخول حوالي 2000 كيلو من الذهب داخل السوق، فكان من المفترض أن يتم شراء هذه الكمية من السوق، ولكن تم شرائها من الخارج، الأمر الذي ساعد على هبوط أسعار الذهب.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«عيار 24»، أن استمرار دخول الذهب بدون جمارك، مع تراجع الذهب في البورصة العالمية، سيسهم في مزيد من تراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن السوق يشهد خلال الفترة الحالية تراجع في مبيعات المشغولات الذهبية والسبائك، نتيجة عدم وجود سيولة في السوق المحلي.
وأشار إلى أن هناك إقبال على شراء الشبكة خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، بأوزان تتراوح بين 10 و20 جرامًا من الذهب عيار 18، أما بالنسبة لعيار 14 فهو ليس عليه طلب، لذا فإنها غير متوافر في الصاغة.
وقال المهندس لطفي منيب، نائب رئيس الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك 3 أسباب وراء تراجع أسعار الذهب مع بداية التعاملات الأسبوعية، تشمل تراجع سعر الدولار في السوق الموازي، وتراجع الطلب نتيجة نقص السيولة لدى المواطنين، وقرار مجلس الوزراء إعفاء واردت الذهب القادم من الخارج من الرسوم الجماركية.
وأضاف، أن السبب في تراجع سعر الدولار في السوق الموازي، يعود إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تثبيت سعر الصرف أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي أدى إلى هبوط سعر الدولار، وخفض الطلب عليه، مشيرا إلى أن سعر عيار 21 وصل إلى الحد المستهدف من قبل الجمهور وهو 2200 جنيه، لافتًا إلى أن تراجع الأسعار قد يحفز حركة المبيعات خلال الأيام المقبلة، ويدفع المواطنين للذهب لاستغلال تراجع الأسعار.
ولفت، إلى تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى مستوى 2200 جنيه، يماثل السع بالبورصة العالمية، حيث سجلت الأوقية مستوى للسعر العالمي الذي يسجل اليوم نحو 1950 دولار للأوقية.