أعلنت دار جيرنسي على موقعها على الإنترنت أن مجوهرات الأميرة ديانا والمعروفة بمجموعة ” جناح بحيرة البجع” قد بيعت إلى متحف “بارز”. وكان من المقرر طرح القلادة والأقراط للبيع بالمزاد يوم الثلاثاء الماضي في فندق بيير في مدينة نيويورك.
و أبلغت شركة “جيرنسي” وشركة “ناشيونال جيويلر”، في صباح اليوم نفسه ، أنه تم إلغاء المزاد بسبب بيع المجوهرات عبر صفقة خاصة قبل المزاد، لكنها رفضت الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.
وقامت الشركة بالإعلان موقعها على الإنترنت عن بيعه المتحف خلال اليوم التالي.ويتألف “جناح بحيرة البجع” من عقد من لؤلؤ البحر الجنوبي وأقراط مطابقة من صنع “جيرارد” مع إضافات للتصميم بناءًا على طلب الأميرة.
وحضرت ديانا ، أميرة ويلز، في 3 يونيو 1997 ، ليلة افتتاح أداء الباليه الوطني البريطاني “بحيرة البجع” في قاعة ألبرت الملكية في لندن مرتدية العقد. وكانت هذه واحدة من آخر ظهور لها للعامة قبل رحيلها.
وأعادت الأميرة القطعة حتى تتمكن “جيرارد” من صنع زوج من الأقراط المتطابقة، لكنها قُتلت بشكل مأساوي في باريس قبل استلامها.وتتألف القلادة من 178 ماسة مستديرة وماركيز وسبع لآلئ بحر الجنوب 12 ملم. إنها مركبة من البلاتين وتحتوي على أكثر من 50 قيراطًا من الألماس.
وتتميز الأقراط المنسقة بمجموعة مستديرة من الألماس بقطع لامع وماركيز مع قطرة من اللؤلؤ المستزرع في بحر الجنوب. يتم تثبيتها أيضًا من البلاتين ومخالب مع وصلات ربط ومشبك.
وبسبب استقلال “ديانا “عن العائلة المالكة بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، تُرك “الجناح” بدون مالك بعد وفاتها في أغسطس 1997 ولم يخضع لأي بروتوكول ملكي.
كما اتصل “جيرارد” بأحد اللوردات البريطانيين، الذي اشترى المجوهرات لزوجته. ورغم ذلك، ورد أنها لم ترتديها أبدًا لأنها كانت غير مرتاحة للغاية لعلاقتها بالأميرة الراحلة.
و ذهبت المجوهرات إلى دار مزادات جيرنسي، حيث تم بيعها في ديسمبر 1999 لرجل الأعمال جيمس ماكنجفال من تكساس مقابل مليون دولار.
و تم شراء المجوهرات عن طريق البيع الخاص من قبل المالك الحالي “جينس بورجز” في عام 2008، وهي عائلة أوكرانية تأثرت بشدة بالحرب في وطنهم.
وقال رئيس جيرنسي ، أرلان إيتنجر: “أعلم أن أملهم هو أن أموال البيع يمكن استخدامها في إعادة بناء أوكرانيا”. وكان تقدير ما قبل المزاد لـهذه المجموعة يتراوح ما بين 5 إلى 15 مليون دولار.