قبل إصدار فيلم “باربي” الجديد، كان تجار التجزئة يملئون أرففهم بسلع وردية زاهية لمحبي الدمية المحبوبة الذين يتطلعون إلى تقليد أسلوبها الشهير.
وجاءت كندرا بأفكارها الشابة لإصدار المجموعة المكونة من تسع قطع قبل عرض فيلم باربي بدور السينما، وتشمل لوحة باسم باربي وأطواق وردية لامعة وسوار ساحر.
وأوضحت كندرا سكوت، أنها مستعدة لتوريد المجوهرات، بالتعاون مع شركة ماتيل لصناعة الألعاب للمرة الثانية في مجموعة جديدة ظهرت لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وتشتمل المجموعة المكونة من تسع قطع على أسورين وثلاثة عقود وأربعة أنماط من الأقراط، تمزج بين تصميمات “كندرا سكوت” المميزة مع لوحة باربي الوردية.
وتم تصميم القطع ذات اللون الذهبي من الذهب عيار 14 قيراطًا على النحاس بينما المجوهرات ذات اللون الفضي من الروديوم فوق النحاس.
ودائماً ما كانت دمية ماتيل الشهيرة مصدر إلهام لكيندرا سكوت، مؤسسة شركة المجوهرات ورئيستها التنفيذية.
وقالت سكوت: “تركت باربي انطباعًا عني كفتاة صغيرة. لقد سمحت للعالم بمعرفة أنك يمكن أن تكون أي شيء تريده، ولكن الشيء الأكثر أهمية، أكثر من أي وظيفة أو جماعة، هو أن تكون على طبيعتك”.
وأضافت سكوت: “نحن متحمسون لإصدار هذه المجموعة الجديدة التي تحتفل بإرث باربي، وروح الفردية ، وتعطي الجميل للجيل المقبل من الشابات.”
كما سيتم التبرع بنحو 20% من كل عملية شراء لأقراط “إميلي” إلى شركة “جيرلز”،وهي منظمة غير ربحية تأسست عام 1864 وتدافع عن التشريعات والسياسات التي تحمي حقوق الفتيات وتزيد من الفرص المتاحة لهن.
وسيتم التبرع بالعائدات من خلال مشروع “باربي دريم جاب”، وهو مبادرة عالمية للعلامة التجارية تم إنشاؤها لزيادة الوعي بالعوامل التي تمنع الفتيات من الوصول إلى إمكاناتهن الكاملة.
وأصبحت المجموعة ذات الإصدار المحدود، والتي تتراوح أسعارها من 60 إلى 130 دولارًا، متاحة حاليًا في متاجر كندرا سكوت وعلى الإنترنت.