مددت وزارة الخارجية الأمريكية عقوباتها لتشمل الرئيس التنفيذي الجديد لشركة “ألروسا”، كجزء من مهمتها للحد من وصول روسيا إلى التمويل في الحرب ضد أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، إن الحكومة أصدرت الأمر التنفيذي رقم 14024 “لتقويض القدرات العسكرية الحالية والمستقبلية لروسيا”، وتقليل مدخولها من الإيرادات. تهدف العقوبات إلى استهداف أولئك الذين يساعدون روسيا في شراء مواد حساسة و “الحد من استخدام روسيا للنظام المالي الدولي لمواصلة حربها”.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على الرئيس الجديد لـشركة ألروسيا
وأوضحت أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على “مارينيتشيف”، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة “ألروسا” في مايو الماضي، إلى جانب كبار المسؤولين الحكوميين الروس الآخرين و “الجهات الفاعلة المتأمرة” في محاولة “لفرض تكاليف وتعزيز المساءلة عن العوامل البيروقراطية الداعمة للحرب الروسية غير الشرعية ” . وفرضت لأول مرة عقوبات على شركة مناجم الألماس الروسية المملوكة للأغلبية الحكومية “ألروسا”والرئيس التنفيذي السابق سيرجي إيفانوف في بداية عام 2022. وغادر إيفانوف الشركة في وقت لاحق من ذلك العام.
كما تمنع العقوبات الوصول إلى أي من ممتلكات ومصالح “مارينيشيف” المملوكة للولايات المتحدة، ويمنع أي معاملات تتعلق به أو أصوله أو “ألروسا”.
و أضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية شركة أورال للتعدين، وهي واحدة من أكبر منتجي المعادن في روسيا مثل النحاس والزنك والذهب، إلى قائمة المواطنين المعينين بشكل خاص. وهذا يعني أنه تم حظر أصوله، ولا يجوز له فتح أو الاحتفاظ بحسابات بنكية أمريكية أو تحويل الأموال أو إجراء معاملات ملكية دولية.