زارت الملكة كاميلا، متاجر مونيكا فينادر يوم الإثنين الماضي، لتقدم للشركة جائزة الملكة المرموقة للمؤسسات في التنمية المستدامة.
وتأسست جوائز الملكة للمؤسسات عام 1966، وهي من أرقى جوائز الأعمال في الدولة، حيث يستطيع الفائزون استخدام الشعار المرموق للسنوات الخمس المقبلة، وتحتفي فئة التنمية المستدامة بالمنظمات التي تطور المنتجات والخدمات التي تعود بالنفع على البيئة والمجتمع والاقتصاد.
وتقدم الملكة كاميلا جائزة الملكة لمونيكا فينادر للمؤسسات خلال زيارة لاستوديو مونيكا للتصميم في “ويلز- نيكست- ذا –سي”، المملكة المتحدة، حيث تعكس هذه الجائزة معايير مونيكا فينادر الرائدة وأهدافها الجريئة، وكلها تسترشد بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ودخلت العلامة التجارية للمجوهرات وتاجر التجزئة في أكتوبر الماضي، في شراكة مع شركة “إنوفي”، وهي أول شركة مصنعة للمجوهرات من فئة الصفر الصافي في العالم، لتنفيذ إمكانية تتبع “بلوك تشاين”، وتتيح هذه التقنية للعملاء تتبع الأنماط المختارة بدءًا من التصميم مروراً بمصادر المواد وانتهاءً بالحرفية.
ولدى صائغ المجوهرات أجندة دائرية لصنع التغيير، بالإضافة إلى العمل من أجل الشفافية، حيث يصنع مجوهراته من الذهب والفضة المعاد تدويرهما بنسبة 100%. وتقدم “مونيكا فيندر” برنامج إعادة تدوير المجوهرات، وضمانًا لمدة خمس سنوات ، وخدمة إصلاح مدى الحياة.
«مونيكا فينادر» والاستدامة الأعمال
وشرعت مونيكا فينادر مؤخرًا في خطوة أخرى نحو استدامة الأعمال، في مشروع للتنوع البيولوجي مدته خمس سنوات، مع الحفاظ على موقع مساحته 7 هكتارات في ريف نورفولك لتحسين جودة الهواء والماء والتربة، كجدار كعزل للكربون وتحسين التنوع البيولوجي في الأرض.
شاركت مونيكا فينادر، مؤسِّسة العلامة التجارية للمجوهرات التي تحمل الاسم نفسه، أفكار الفريق بشأن استلام الجائزة ، حيث قالت: ” الحصول على هذه الجائزة من صاحبة الجلالة الملكة هو شرف مطلق. نحن نسعى دائمًا إلى إحداث تغييرات ذات مغزى لكوكبنا وشعبنا ومجتمعاتنا. نحن فخورون بما وصلنا إليه، ونشعر بتصميم أكثر من أي وقت مضى لمواصلة تخطي الحدود.”
و انخرطت الملكة كاميلا مع مجموعة من الموظفين من جميع أنحاء الشركة،قبل تقديم الجائزة ، واستمتعت بجولة في ورشة التصميم وأخذت لمحة عن آلة النقش الخاصة بالصائغ والطابعة ثلاثية الأبعاد أثناء العمل.
واستمرت الجولة للكشف عن استوديو التصوير الداخلي، حيث كان الفريق في خضم تصوير الحملة التالية للعلامة التجارية، قبل أن تختتم بصورة جماعية. ثم قدمت جلالة الملكة إلى فينادر كأسًا تذكاريًا من الكريستال، بالإضافة إلى علم جوائز الملكة الذي يمكن للشركة أن تتمتع به على مدى السنوات الخمس المقبلة.