هشام والى، مؤسس ومُصمّم ماركة “HUWA” للأكسسوارات الرّجالية، التي أبصرت النور في بداية عام 2017 كماركة للأكسسوارات الرجالية الراقية ذات الطابع العصري، والصناعة المصرية.
كل قطعة من تصميمات “HUWA ” بالرغم من عصريتها وجمالها المتميز، إلا أن هذا الجمال هو صناعة مصرية تقدمها أيادي الحرفيين المصريين البارعة، ويتم التصنيع محليا في القاهرة.
هشام والي شاب مصري، ولد في الكويت، ونشأ في المملكة العربية السعودية ودرس الإعلام والتسويق، وحاصل على الماجستير في لندن، يتملكه حب الأكسسوار الرجالي.
شغفه الدائم نحو اقتناء الاكسسوارات الرجالية، الأمر الذي تربي علي حبه مثل أبيه وجده، كانت تلك الدفعة نحو ما هو عليه الأن.
بدأت الفكرة عند عودته إلى مصر ورغبته في تقديم أكسسوارات عصرية تكمل الأزياء الرجالية، حيث أنه كان من الصعب الحصول علي أكسسوارات رجالية.
قال والي لـ “عيار 24”، ” عند عودتي لمصر من الخارج منذ سبع سنوات، لاحظت صعوبة حصول الرجال على أكسسوارات رجالي مثل زرار القميص أو دبوس البدلة، علي عكس المرأة والتي يتوافر لها اختيارات عديدة، لكن الرجل لكي يجد ما يناسبه عليه تصنيعه مخصوص أما المتواجد فهو قليل جدا، وحينما كنت أود الحصول على قطعة مناسبة إلي ، كنت أتجه لتصنيعها في الورش، ومن ثم حاولت فكرة البراند أن توفر عناصر وبدائل مناسبة للرجال.
أوضح والى، أن حلي الرجال أصبحت متنوعة، ولم تصبح محصورة في قطع معينة، مثل السابق، حيث كانت تنحصر في زرار القميص، أو دبوس البدلة، ودبابيس ربطاط العنق، لكن اليوم السوق يضم قطع متنوعة مثل الدبل الرجالي والسلاسل والأساور.
أضاف، ويختلف إقبال الرجال على الحلي حسب شهور السنة، ففي الصيف يرتفع الإقبال على السلاسل والأساور، و في موسم الزفاف يرتفع الإقبال على الدبل، وفي الشتاء يزداد الطلب على أزرار القميص و دبابيس البدل، بينما تشهد مشابك الفلوس وأكسسوار النظارات طلبًا طوال العام.
أشار هشام، إلى أن معدن الفضة هو أكثر المعادن التي يفضلها الرجال الشرقي، وقليل منهم من يفضل الذهب، وتنفذ الشركة طلبات خاصة لبعض العملاء من الاكسسوار الذهب.
أضاف، “توجه الشركة لتصنيع حلي للرجال فقط، بالتأكيد أفقدنا حصة كبيرة من السوق، حيث تستحوذ حلي ومجوهرات المرأة على النسبة الأكبر، لكن تخصصنا في حلي الرجال فقط، هو ما يميزينا، ونحن نفعل ذلك عن حب، بل أننا نغطي مساحة طلب مهملة داخل السوق”.
تابع،” عندما انتقلت إلى مصر عام 2016، لم أجد اختيارات عديدة ولم يكن هناك متخصصين في الحلي الرجالي”.
هل يوجد تقصير من شركات الذهب تجاه الحلي الرجالي
ولفت، أن تغير السوق خلالالفترة الأخيرة، إذ لم يكن السوق يضم مصممين أو متخصصين في شركات تطرح منتجات ومشغولات للرجال، لكن اليوم السوق يضم عدة براندات متخصصة في حلي الرجال.
أوضح أن المنتج المصري يستطيع منافسة المنتج المستورد بشكل كبير، كما يضم السوق عمالة ماهرة بشكل مبهر.
أضاف، ويجب على المصممين المتابعة بشكل مستمر مع الحرفيين للتأكد من التفاصيل والنتيجة النهائية، والشغل المصري لا يقل عن جودة وتصميمات الخارج بل يفوق أيضًا، ونحاول إستعادة سمعة ومكانة المنتج المصري في الخارج.
تابع، أنهم يعتمدون في عملية التصنيع على 90% من المنتج المحلي، ولكن الأوضاع والظروف الاقتصادية، قد تدفعهم لاستيراد بعض الخامات البسيطة أو الأحجار، وتستهدف تقليل المكون الأجنبي في العملية التصنيع، ليصل إلى صفر، وتصبنح منتجات الشركة 100 % من الخامات المحلية.