قال جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، أن الفيدرالي الأمريكي سيلتزم بتطبيق سياسة النقدية متشددة حتى يهبط التضخم بصورة مستدامة.
وأضاف باول، خلال مشاركته في جاكسون هول، أن الفيدرالي الأمريكي سيستعد بحذر لرفع جديد في أسعار الفائدة، حيث أن بقاء النمو الاقتصادي الأمريكي فوق المستوى الطبيعي يهدد خطة التشدد النقدي، وهو ما لا يريده الفيدرالي.
وأكد باول أن الفيدرالي مستعد تمامًا لرفع أسعار الفائدة مرات أخرى في حال اقتضى الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن التضخم الأساسي السنوي عند 4.3% والتضخم الرئيسي السنوي عند 3.3%.
ويعد PCE مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، المؤشر الأهم للفيدرالي في قياس مستوى التضخم.
وأوضح، باول، أن خفض التضخم يحتاج إلى سوق عمل أكثر هدوءًا، وأنه في حال لم يتباطئ سوق العمل، بالشكل الكافي فإن هذا يهدد خطة الفيدرالي لخفض التضخم،
ويرى باول أن التضخم يتفاعل بشكل جيد من تباطؤ أسواق العمل، إلا أنه أكد أن عودة التضخم إلى مستويات الـ 2% المستهدفة تحتاج إلى المزيد.
وأشار، باول، إلى أن الفيدرالي ينوي الحفاظ على أسعار الفائدة في مستويات مرتفعة ومتشددة حتى الاطمئنان بشكل تام إلى أن التضخم يهبط بشكل مستدام نحو مستهدف الـ 2%.
وأضاف، أن الفيدرالي يعي تمامًا مخاطر التشديد النقدي وكذلك مخاطر التوقف عن التشديد قبل تحقيق المراد.