طرحت مصممة المجوهرات الانجليزية “سيا تايلور” مجموعتها الجديدة ” البذرة الذهبية” المستوحاة من العناصر الطبيعية، والتي أظهرت براعتها وتطورها كصائغة للمجوهرات.
قالت تايلور: “أنا لست صائغًا تقليديًا بأي شكل من الأشكال، لقد درست الفنون الجميلة، فأنا لا أصمم أو أرسم رسمًا محققًا بالكامل، إنها أكثر تجريدية، حيث أحاول التقاط شعور عام.”
وتضم المجموعة قطعة من المجوهرات مستوحة من الفراش وورق الشجر والبيذور النباتية الطبيعية، والتي تعبر عن جزء من شخصية وطبيعة تيلور
وأوضحت تايلور، أن “البذرة الذهبية” تعد رمزًا لحياتها ومسيرتها المهنية وإظهار لما هي عليه حاليًا وأين تأمل أن تذهب مجوهراتها في المستقبل.
وأضافت تايلور في تصريحات صحفية : “أنا أتطور باستمرار، وأنتقل من مجموعة إلى أخرى. لقد انتقل عملي من تلك النقاط الصغيرة والبسيطة إلى أوراق الشجر ثم إلى قطرات المطر، لقد كان تطورًا طبيعيًا للمرور بهذه العناصر المختلفة التي لفتت انتباهي”.
تتميز أقراط سيا تايلور بأوراق الشجر والقرون والبذور والبتلات المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا بقيمة2390 دولار.
تابعت تايلور: “مع هذه المجموعة، بدا الأمر كما لو أنني بحاجة إلى العودة إلى حيث بدأت، وهي الفكرة الأولية، لقد تطور الأمر في ذهني أثناء عمليات الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، كنا جميعًا نسير، ويبدو أن هذا هو كل ما كنا نفعله، كنا نجلس بالخارج ونستمتع بالشمس ونستكشف، أردت أن ألتقط هذا الجمال، لإعادة خلق لحظات السكون والصمت تلك.
يبدو الظهور الأول لـ “البذر ةالذهبية” في سبتمبر في توقيت مثالي، حيث يتحول دفء الصيف إلى برد الخريف؛ فهو الموسم الذي ينسحب فيه الناس عادة من العالم الخارجي لينعموا بالشرنقة في منازلهم، إن تغير الطقس والبيئة يجعلك تفكر في مدى تأثير الطبيعة عليك، فالزهور تنمو وتذبل أو تظهر الأوراق ثم تتساقط.
و تم تصميم أقراط وأساور وقلادات “البذرة الذهبية” للاحتفال بالأشياء المرئية، للتأمل لما يحدث في العالم من حولك،بالإضافة إلى الأشياء الصغيرة، حيث يتعين عليك النظر عن كثب إلى التفاصيل الصغيرة للمجوهرات.
وقالت تايلور: “أردت أن أخلق في الذهب إحساسًا بالرياح التي تهب عبر الحدائق، فالفراشات الصغيرة، والزهور، كلها تتلألأ وتتحرك في يدك مثل نوع من النحت، لقد أصبحت تقريبًا غير مرئي؛ كان الأمر كما لو أنك أصبحت جزءًا منه”.
تعتبر كل بذرة ذهبية موجودة في قلادة آرك المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراط (3980 دولارًا) فريدة من نوعها، حيث أن القطع مصنوعة يدويًا.
وتتمحور تايلور حول عملها في مجال الذهب، فقد طورت عملها في مجال المجوهرات الراقية دون الاعتماد التقليدي على الألماس أو الأحجار الكريمة أو مبيعات خواتم الخطبة، كما تستخدم هي وفريقها مجموعة من التقنيات لإنشاء قطع متناثرة عضويًا وذات أبعاد وكثيفة، ويتم طي الذهب في أشكال تشبه الأجنحة، ثم يتم صهره في بذور صغيرة، ثم يتم صبه لتكوين قرون مصغرة. ويتم دمج هذه العناصر مع بتلات ذهبية مقطوعة يدويًا في تركيبات مزخرفة.
كان جزءًا من عملية تايلور في إنشاء قطع “البذرة الذهبية” هو جلب العناصر الطبيعية مثل العصي والأوراق والزهور والقرون إلى الاستوديو الخاص بها للدراسة، ثم قامت بقص كل شكل من الورق ولعبت بالتكوين حتى شعرت أنه مناسب.
وأضحت تايلور أنها تأمل أن ينظر الناس إلى مجوهراتها على أنها أفضل تسجيل سمعته على الإطلاق، مع كل أغنية مميزة، ومع ذلك يعملون معًا لسرد قصة كاملة.