أصدر المتحف البريطاني في لندن نداءً للمواطنين لمساعدته في استعادة آلاف الأحجار الكريمة والمجوهرات العتيقة المسروقة من مقتنياته.
وقال المتحف إنه تم بالفعل استرداد 60 قطعة، وتم التعرف على 300 قطعة أخرى مسروقة، ومن المتوقع أن يتم إعادتها قريبًا.
و يأتي هذا الإعلان بعد أن كشف رئيس المتحف، جورج أوزبورن لبي بي سي في أغسطس الماضي،أنه تم الاستيلاء على نحو 2000 قطعة، لكنه أضاف أن هذا “رقم مؤقت للغاية”. تم استخدام معظم العناصر في المشتريات البحثية، ولم يتم عرض أي منها للعامة مؤخرًا
وتحتوي إحدى صفحات الموقع الإلكتروني للمتحف على تفاصيل حول أنواع القطع التي تم التقاطها من بينها بعض الصور. كما وضع المتحف القطع في سجل فقدان الأعمال الفنية.
وتشمل العناصر المفقودة مجوهرات من الأحجار الكريمة من العصرين الكلاسيكي والروماني. قد يتم تركيب بعض المجوهرات وإبراز صور لأفراد مشهورين من تلك الفترة أو مشاهد أسطورية أو حيوانات أو أشياء، و قد يكون بعضها مجزأ أو تالفًا.
وتشمل العناصر المفقودة الأخرى خواتم ذهبية وأقراط ومجوهرات من أواخر العصر البرونزي تعود إلى القرن الخامس عشر وإلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، والفترات الهلنستية والرومانية.
سلسلة ذهبية مفقودة
ووفقا لمصادر إخبارية بريطانية، يعتقد المسؤولون أن أحد كبار أمناء المتحف أخذ العناصر على مدى سنوات. ونفى نجل الرجل هذه الاتهامات. تقول التقارير أنه تم العثور لاحقًا على بعض العناصر المسروقة وهي تُباع على منصات مثل eBay. ولا تزال المسألة قيد التحقيق لدى الشرطة، وتعتبر السرقة الأسوأ في تاريخ المتحف الممتد على مدار 264 عامًا.
ووجه المتحف الدعوة للمواطنين في حالة وجود لديهم معلومات تتعلق بالعناصر المفقودة بالتواصل مع إدارة المتحف.