اقتربت حكومة بوتسوانا ومجموعة “دي بيرز” بخطوة جديدة نحو التوصل إلى اتفاقية البيع النهائية بين الطرفين.
ووقع الجانبان للتو على الشروط الرئيسية لصفقتهما لمدة 10 سنوات حول كيفية بيع ديبسوانا لإنتاجها من الألماس الخام حتى عام 2033 وللتمديد المتوقع لمدة 25 عامًا لتراخيص التعدين في ديبسوانا، والتي ستستمر حتى عام 2054. ويعد “ديبسوانا ” مشروع مشترك بنسبة 50-50 بين د”ي بيرز “و” بوتسوانا”.
وقال ديفيد جونسون، المتحدث باسم دي بيرز:” هذا لا يعني أنه تم الانتهاء من الصفقة، لكنه يعد علامة فارقة على طول الطريق، ورفض تحديد موعد نهائي لتوقيع الاتفاقية المكتملة.”
وتوصلت “بوتسوانا “و”دي بيرز”،بعد سنوات من المفاوضات الساخنة في بعض الأحيان، إلى “اتفاق من حيث المبدأ” في الثلاثين من يونيو الماضي. وفي الوقت الحالي، ما زالوا يعملون بموجب العقد الذي وقعوه في عام 2011.
ودعا اتفاق يونيو من حيث المبدأ شركة “أوكافانجو دايموند” المملوكة للدولة إلى بيع 30% من إنتاج ديبسوانا، لترتفع عن نسبة 25% الحالية، مع زيادة هذه النسبة في النهاية إلى 50%.
وتقدم الشروط الرئيسية المزيد من التفاصيل والوضوح بشأن الجوانب التجارية والتشغيلية للاتفاقية، من بينها صندوق الألماس للتنمية، وتقسيم إمدادات ديبسوانا، وتنمية المواهب، والإثراء، وتطوير سلسلة القيمة، حسبما جاء في بيان صادر عن الطرفين. ورغم ذلك، يقول جونسون إنه لم يتم الإعلان عن هذه التفاصيل في الوقت الحالي.
وقال وزير المعادن والطاقة في بوتسوانا، ليفوكو ماكسويل مواجي، في البيان: “هذه خطوة مهمة للأمام بينما نتقدم نحو وضع اللمسات النهائية على العقود وتنفيذ الاتفاقيات التحويلية الجديدة”.